يتنقّل القط بين بيوت سكان الحيّ، ويطرح فكرة أنّ الأمور التي تجمع الناس أكبر من تلك التي تفرّقهم. يلفت الكتاب أيضًا إلى موضوع الوحدة التي يعانيها البعض، وكيف يمكن المساهمة في التخفيف منها.
مواضيع الكتاب:
التعاطفالجيرانالعائلة والمجتمعالعلاقة بالكائنات
الفئة العمريّة: الصفّ الثاني
هل يقضي طفلكم وقتًا في استكشاف ما ومَنْ حوله والتواصل معه؟ ما أحوجنا في هذا الزمن إلى استبدال الساعات التي يقضيها أطفالنا أمام الشاشات بزيارة جيراننا والاطمئنان على كبار السنّ، والاعتناء بحيوانات الحارة كذلك.
يتجوّل القطّ بين بيوت الحارة ليتلقّى العناية ويحكي مع كلّ بيت حكاية، إلى أن يصل إلى بيت السيّدة المسنّة التي احتضنته ووجد عندها ضالّته فقرّر البقاء في بيتها. خرج الجميع بحثًا عن القطّ ليجدوه عند المسنّة التي صار بيتها يعجّ بالزوّار كلّ حين.
تحمل هذه القصّة معانيَ وقيمًا إنسانيّة واجتماعيّة مهمّة، لا سيّما الاعتناء بالحيوان ومرافقة الكبار في وحدتهم والعناية بهم، وخلق نسيج مجتمعيّ متقارب، يتشارك أفراده الأفراح والأتراح. تذكّرنا هذه القصّة بأهميّة التواصل الدافئ عبر “لمّات الحارة”، وزيارة المسنّين، ومشاركة مشاعر المحبّة والرعاية بين أفراد المجتمع. يمكن لهذه العادات الجميلة أن تغرس في نفوس أطفالنا قيم الاحترام، والتعاطف، والتكافل، وتعزّز الروابط بين الأجيال والأشخاص المختلفين حولنا.
الناشر:
كنيرت
سنة التوزيع:
2024-2025