يقضي راني وقته أمام الشاشات. يقترح والده عليه أن يسافرا إلى المدينة، لكنّ مفاجأة تكون بانتظارهما. كتاب فكاهيّ عن علاقات الوالد-الطفل في عصر تسيطر فيه الشاشات على حياتنا.
مواضيع الكتاب:
الأهلالعائلة والمجتمعتكنولوجيا
الفئة العمريّة: البستان
يعتقد والد راني أنّ ابنه يقضي وقتًا أكثر من اللازم مع شاشاته الصّغيرة، ويقترح عليه أنشطة أخرى بديلة يعتبرها راني مملّة، إلى أن يجدا نشاطًا مشتركًا يُبعد كليهما عن الشاشة. قصّة فكاهية تتناول موضوع السّاعة، وتخبرنا بأنّ قضاء الوقت بالنظر الى الشاشات قد يجعلنا نخسر الكثير فلا نرى ونعي ما يحدث حولنا.
أوّل ما نخسره هو التّواصل النّوعي الممتع مع أطفالنا، والّذي يتطلّب منّا تفرّغًا ذهنيًّا وعاطفيًا بعيدًا عن الانشغال بالشاشة. ويتطلّب منّا أيضًا أن نكون قدوةً لطفلنا، فندعمه في كيفية استخدام الشاشات ضمن وقتٍ محدّد يتناسب مع مرحلته العمرية؛ وبالمقابل تشجيعه على اللّعب في الخارج، ومع الأصدقاء، وعلى قراءة الكتب وغيرها من الأنشطة.
تهمس لنا القصّة أيضًا بألّا نتوتّر حين يملّ طفلنا، وألّا نسارع إلى تسليته. فالملل شعورٌ طبيعيّ يدفع الطفل إلى تأمّل ما يحدث في عالمه الدّاخلي، وإلى إيقاد فضوله وإعمال فكره ليبتكر ما يسلّيه.
هل ستصبح عيوننا جميعًا مربّعة في عصر الشاشات؟ نأمل ألّا يحدث ذلك!