لِماذا خُلقت ٱلْمَشاكِلُ؟ إِنَّها تَتَحَدّانا، تُشَكِّلُنا وتُساعِدُنا في أَنْ نَكْتَشِفَ إِلى أَيِّ مَدًى نَحْنُ أَقْوِياءُ ونَتَحَلّى بِٱلشَّجاعَةِ وَما ٱلَّذي نَسْتَطيعُ فِعْلَهُ. وَحَتّى لَوْ لَمْ نَكُنْ دائِمًا نُريدُها، فَلِلْمَشاكِلِ طُرُقٌ خاصَّةٌ وَغَيْرُ مُتَوَقَّعَةِ لِتَغْييرنا. كتابٌ يساند الطّفل في التّعامل مع المُشكلة ورؤيتها على نحوٍ إيجابيّ.
مواضيع الكتاب:
الفئة العمريّة: الصفّ الثاني
بين أيديدكم كتاب يشجّعنا على النظر عن كثب إلى المشكلات واكتشاف الفرص الكامنة فيها. فماذا عسانا نفعل بالمشكلة، وبخاصّة إذا كانت تلاحقنا وتشغل بالنا؟ هل نقلق؟ هل نتجاهلها؟ هل نهرب ونختبئ منها؟
يواجه أطفالنا العديد من المشكلات التي تشغل بالَهُم، وكثيرًا ما لا يجدون أو يعرفون كيف يتعاملون معها فتخلق عندهم إحساسًا بالثقل. هذا الكتاب الرائع برسوماته يجسّد لنا ما يشعر به طفلنا عند مواجهته مشكلةً ما؛ فهُمْ غالبًا ما يرَوْن هذه المشكلة معلّقة فوق رؤوسهم، وتراودهم مشاعر القلق والخوف، وأحيانًا صعوبة الْتقاط الأنفاس.
يبيّن الكتاب الأسئلة والتخبّطات التي تراود فكر الطفل، ولكنّه من جهة أخرى يتناول طرقًا للتعامل مع المشكلة، ويقول لنا إنّ كلّ مشكلة هي فرصة للتعلّم والنموّ والشجاعة. يمنحنا الكتاب الأدوات لإدارة حِوار مع أطفالنا ومرافَقتهم في التعامل مع المشكلات التي تواجههم.
قراءةً وحِوارًا ممتعَيْن!
الناشر:
النهضة- אל-נהדא
سنة التوزيع:
2021-2022