يصرّ الأطفال على اللّعب في الحفرة المُجاورة لمدرستهم رغم اعتراض الكبار، فما سحر الحفرة؟
مواضيع الكتاب:
التواصل مع الطبيعةالصداقةالطبيعة والبيئة
الفئة العمريّة: الصفّ الأوّل
ينجذب الأطفال في القصّة إلى اللّعب بالحفرة رغم امتعاض الكبار وتحذيراتهم. ويُسأل السّؤال: ما هو سحر الحفرة؟ لو عُدنا قليلًا في ذاكرتنا إلى طفولتنا، لاستعدنا مشاعر المتعة عندما كنّا نلعب في الطّبيعة، سواء في حديقة البيت، أو في حواكير الحارة، أو في الجبل.
يتواصل الأطفال فطريًّا مع الطّبيعة لما توفّره من تنويعٍ في المواد وفي طرق اللّعب بها. إنّها عالَمٌ كاملٌ من الاكتشافات المُدهشة، والخبرات الحسّيّة المتنوّعة الّتي يمرّ بها الطّفل لوحده ومع آخرين يشاركونه. لكن، للأسف، بات هذا العالم شبه مغيّب في حياة أطفال هذا العصر، مع استبدال ألعاب الحارة بألعاب الأجهزة الإلكترونيّة الّتي قطعت علاقة الطّفل بالطّبيعة، وحبسته داخل الجدران.
يحثّنا هذا الكتاب على استعادة ما فقدناه نحن وفقده أبناؤنا: اللّعب معًا في أحضان الطّبيعة، وفي الهواء الطّلق!