هل تذكرون فضّية- السّمكة الصّغيرة- الّتي هبّت لمساعدة الحوت الصّغير الضّائع، وأعادته إلى والديه؟ كان هذا في كتابنا الأوّل من هذه السلسلة (فضّية- السّمكة الصّغيرة)، والّذي وزّعناه في مكتبة الفانوس قبل سنوات.
ها هي فضّيّة تعود، لكن هذه المرّة تتعرّض هي لخطر الافتراس، فيسرع صديقها الحوت لإنقاذها مستخدمًا “عضلاته” لتخويف القرش المعتدي. تنجو فضّيّة وتتركنا كأهلٍ أمام عدّة أسئلة: كيف نربّي طفلنا ليكون فضوليًّا ومحبًّا للاكتشاف مثل فضّية، وفي الوقت نفسه حذِرًا، يمتلك المهارات لحماية نفسه من المخاطر؟
في بداية القصّة، تحيّي السّمكات فضّيّة بعباراتٍ لطيفة (مرحبًا، سلامات، كيفك فضّوضة؟) نتحادث مع طفلنا عن عباراتٍ نستعملها لتحيّة الآخرين.
تعبّر السّمكات عن فخرها بفضّيّة بعباراتٍ مثل: يا بطلة، فش مثلك، وغيرها. أيّ عباراتٍ يحبّ طفلنا أن نشجّعه بها؟ قد نرغب بأن نكتبها على أوراقٍ صغيرة، وأن ننثرها بين أغراضه: في حقيبته، أو في خزانته، أو نلصقها على المرآة في غرفته…
تتعرّض فضّية لهجوم القرش فتهرب وهي تصرخ طالبة النّجدة. ماذا يمكن أن نفعل إذا تعرّضنا للخطر؟
يُنجد الحوت صديقته مستخدمًا قوّته الجسديّة. نتحادث مع طفلنا حول مواقف أنجدَ فيها صديقًا أو قريبًا مستخدمًا قوّته الجسديّة، أو ذكائه، أو مهاراته.
بين فضّية والحوت الكبير صداقة خاصّة رغم الفارق في حجمهما. نتحادث مع طفلنا حول علاقات صداقة تربطه أو تربطنا بأشخاصٍ مختلفين عنّا. ماذا نحبّ في صداقتهم؟
نتعرّف على الكائنات البحريّة في القصّة. أيّ كائنات أخرى يعرفها طفلنا؟ قد يرغب برسمها.
زيارة إلى متحفٍ بحريّ قد يكون نشاطًا مثيرًا لجميع أفراد العائلة. أربطوا الأحزمة وانطلقوا!
في بداية القصّة، تحيّي السّمكات فضّيّة بعباراتٍ لطيفة (مرحبًا، سلامات، كيفك فضّوضة؟) نتحادث مع طفلنا عن عباراتٍ نستعملها لتحيّة الآخرين.
تعبّر السّمكات عن فخرها بفضّيّة بعباراتٍ مثل: يا بطلة، فش مثلك، وغيرها. أيّ عباراتٍ يحبّ طفلنا أن نشجّعه بها؟ قد نرغب بأن نكتبها على أوراقٍ صغيرة، وأن ننثرها بين أغراضه: في حقيبته، أو في خزانته، أو نلصقها على المرآة في غرفته…
تتعرّض فضّية لهجوم القرش فتهرب وهي تصرخ طالبة النّجدة. ماذا يمكن أن نفعل إذا تعرّضنا للخطر؟
يُنجد الحوت صديقته مستخدمًا قوّته الجسديّة. نتحادث مع طفلنا حول مواقف أنجدَ فيها صديقًا أو قريبًا مستخدمًا قوّته الجسديّة، أو ذكائه، أو مهاراته.
بين فضّية والحوت الكبير صداقة خاصّة رغم الفارق في حجمهما. نتحادث مع طفلنا حول علاقات صداقة تربطه أو تربطنا بأشخاصٍ مختلفين عنّا. ماذا نحبّ في صداقتهم؟
نتعرّف على الكائنات البحريّة في القصّة. أيّ كائنات أخرى يعرفها طفلنا؟ قد يرغب برسمها.
زيارة إلى متحفٍ بحريّ قد يكون نشاطًا مثيرًا لجميع أفراد العائلة. أربطوا الأحزمة وانطلقوا!
أطفال 5-6: “يصفون أحداثًا مختلفةً مع استعمال صلة السّبب والنتيجة، التوسّعات الوصفيّة والتعبير عن موقف/ يستعملون أفعالًا وأسماءً وصفاتٍ متنوّعة ومحدّدةً، يستعملون جملًا مركّبةً/ يتعرّفون على فونيمات في بداية ونهاية الكلمة ويعزلونها”.
نتعرّف على المفردات الجديدة، نشرح معانيها ونصِفها، نتحدث عنها، متى نستعملها؟ أية مفردات أخرى تشبهها أو تعاكسها؟
نتعرّف على الكائنات البحريّة في القصّة (الحوت/ القرش/ الأخطبوط/ الأسماك)، قد نبحث عن صورٍ لها ونميّز بين صفاتها، نتيح للأطفال أن يسألوا عمّا تعنيهم معرفته من معلومات ونبحث عنها في الموسوعة أو في الموسوعات الإلكترونيّة (هي فرصةٌ لتنمية مهارات السؤال، والمهارات المعرفيّة).
ننتبه إلى التشبيهات (أسود مثل الفحم)، بماذا يمكن أن نشبّه أشياء أخرى؟ أبيض مثل ماذا؟ (هي فرصةٌ لتنمية مهارات التّشبيه والمقارنة).
“أذرُع” مفردة جديدة، ورَدت بصيغة المفرد والجمع، نتعرّف عليها ونقارن بين أذرع الإنسان والأخطبوط، وزعانف السمكات. أيّة أعضاء أخرى تتوفر لدى مجموعات كائنات مختلفة؟ (الأجنحة للطيور مثلاً).
مفردة النجدة، ماذا نعني بها؟ في أيّ سياقاتٍ نستعملها؟ بمن نستنجد في حالات الخطر؟
الكفايات اللغوية:
فضيّة في خطر. نتحدّث عن فضيّة وكيف سلكَت: طلب النّجدة ومساعدة الصديق. تعالوا نتحدّث عن مواقف خطر عشناها/ جرّبناها/ تخيّلناها. قد تكون فرصةً للحديث عن تجربة الكورونا وأحاسيس الأطفال فيها. كيف نسلك حين نكون في خطر؟ من يمكنه مساعدتنا؟ أيّة مواقف ساعدنا بها الأصدقاء وبماذا شعرنا؟ (تعزيز قيَم التعاون).
تتعدّد عبارات المديح من السّمكات لفضيّة. بأية عبارة يحبّ الأطفال وصف أصدقائهم؟ قد نكتب كلّ عبارة على بطاقة ونتحدّث عنها وعن استعمالاتها، ثمّ يختار كلّ طفلةٍ عبارةً يقولها لصديقه ويشرح سبب اختياره. قد نبتكر مع الأطفال عباراتٍ جديدةً يصفون بها أصدقاءهم وفق مواقف تعرّضوا لها. (إضافةً لتنمية مهارات التعبير والتداولية يساهم هذا النشاط في تنمية مهارة التقييم لدى الأطفال).
نميّز الأفعال الحركية ونقلّدها. ننتبه إلى الاتّجاهات.
نميّز الأفعال الصوتية ونقلّدها (تمتم/ صرخ)، نلاحظ الفرق بينها. قد نلعب لعبة التمتمة، بحيث يتمتم أحد الأطفال بكلمة ويحاول أصدقاؤه تمييزها من حركة الشفاه. قد نبحث عن أفعال صوتية أخرى (همس/ وشوش/ صاح).
الوعي الصرفيّ:
تتكرّر في النصّ صيَغ المذكّر والمؤنث. نميّز الأسماء والأفعال ونلائم الصّيغة المقابلة لها. قد نلعب مع الكلمات ونخصّص مساحتين، يتنقل الطفل بينهما بالتلاؤم مع ذكر الفعل الملائم (قفز/ قفزت- صرخ/ صرخت- رأى/ رأت..)
النصّ غنيّ بالأوصاف (ذيل عظيم/ حافّة حادّة/ قرش شرير…). قد نلعب مع الأوصاف ونعرض صورًا لأشياء يقترح الأطفال صفاتٍ تلائمها.
الوعي الصّوتيّ:
نلاحظ مع الأطفال تغيّر الفونيمات الأولى بين الكلمات المؤنّثة والمذكّرة (يحبّ/ تحبّ- يسبح/ تسبح). نميّز الفونيمات الأولى في الكلمات ونلاحظ الفرق بين المذكر والمؤنث مع الأفعال. قد ننتبه أيضًا للأفعال الماضية بصيغة المذكر والمؤنث، وكيف نضيف الفونيمة (تْ) للمؤنّث.
الإقبال على الكتاب:
نتأمّل الرّسومات في الكتاب، نميّز الشخصيّات ونقارن بين أحجامها وأشكالها المختلفة.
ننتبه إلى الكلمات المتكررة ونحاول تمييزها.
نقارن بين الكتاب وكتاب “فضّيّة السّمكة الصّغيرة”، بماذا يتشابهان؟ بماذا يختلفان؟ ننتبه إلى بيئة الكتاب المشتركة في عوالم البحار، وإلى التّعاون وتبادل الأدوار بين السّمكة والحوت في الكتابَين.
(تساهم هذه الأنشطة في تنمية مهارات الوصف والمقارنة، إضافةً إلى تعزيز قيَم التّعاون والمساعدة).
ماذا أيضًا:
قد نحضّر مسرحًا لأداء القصّة، ننتج مجسمات للشخصيّات ونحضّر بطاقاتٍ بأسمائها، نكرّر عبارات الحوار بينها بالمحكيّة والمعياريّة.
ملاحظة: نختار النشاط الملائم لتطوّر الأطفال ومُيولهم في بستاننا.
عملًا ممتعًا.
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.