الفشلالوجهالآخرللنجاح
19/02/2019
في أعقاب قصّة "البنت التي لم تغلط أبدًا"علا فتاة تنجح في كل ما تفعل، وهي، كما يقول لنا الكتاب، لم تغلط أبدًا، حتى تأتي لحظة تغير كل شيء. كلّنا كأهل، نهتمّ بأن يكون أطفالنا متميزين وأن يكون النجاح رفيق دربهم. نحثّهم على الدراسة، نشركهم في الدورات التثقيفية والحركيّة، ونفرح مع كل خطوة ناجحة يقومون بها.
ولكن، علينا الحذر من مطبّ جاد قد يعكّر صفو مشاعر أطفالنا مع نجاحاتهم، وهو "الخوف من الفشل". وقد ننسى أن حياتنا نحن أنفسنا مؤلّفة من تجارب مختلفة، منها الناجحة ومنها الأقل نجاحًا أو حتى الفاشلة. تعاملنا مع هذه التجارب متعلّق جدًّا بما عوّدتنا عليه بيئتنا. فنحن كمجتمع نطمح للنجاح، وأحيانا، وبصورة غير مباشرة، ننسى أن الفشل أيضا من شأنه أن يقوّينا، بل إنّه يكون الوحيد القادر على تقويتنا لمتابعة خوض تحدّيات الحياة.
أحيانا، وخاصّة إن كان الطفل مميزا ولا يغلط بشكل عام، نلغي المساحة الخاصّة بالحديث عن الفشل. لكن نرى، كما أرتنا علا، بأن هذا الخوف موجود حتى في قلوب الناجحين الذين لم يخطئوا سابقا. فكون علا فتاة لم تغلط أبدا، لم يلغ شعورها بالخوف تجاه مهمتها المسرحية، وهذا الخوف لا يختفي لمجرد رغبتنا بإلغائه. هو ينقص ويصغر فقط ان أُعطيت له المساحة الكافية والتعامل الصحيح.
نلحظ في سطور قصتنا أن علا لم تكن تشعر بالحرّية الداخلية للتعامل مع المواقف الاجتماعيّة المختلفة.
ماذا نفعل؟
أعطوا الشرعية للفشل - أوّلا علينا أن نتقبّل فكرة فشل أطفالنا كفرصة لدعمهم مستقبلا. التجارب التي تنتهي بالفشل غير مفهومة للطفل. ردّة فعلنا الأولى هي ما يصبغ مشاعره في هذه المواقف. تقبّلوا فشله بروح غير ناقدة، بعيدة عن الأحكام، ليرى في أعينكم تقبّلكم له رغم فشله.
تحدّثوا عن المواقف الناجحة والفاشلة على حد سواء - بعد ردود الفعل الأولى، من الهامّ جدًّا حثّ الطفل على الوصول إلى نجاحاته الخاصّة بوتيرته الخاصّة. افحصوا معه كيف يشعر وبماذا يرغب.
حاولوا إعطاء الطفل طرقا للتعامل مع الفشل – بعد تقبّل مشاعر الطفل والوعي لمشاعرنا الشخصيّة بإمكاننا مساعدة الطفل على تطوير آليات للنجاح في المرات المقبلة. بالإمكان تناول أنفسنا كمثال عارضين أمامه ما كنّا لنفعله لو كنّا مكانه. اطرحوا البدائل بعد أن تكونوا أكيدين بأن الطفل غير خائف من فقدان محبتكم له في حال أخطأ.
سر ّالناجحين لا يكمن بقدرتهم على إنجاز المهمّة، وإنما في قدرتهم على تحمّل الطريق بصعوباتها للوصول إلى هدفهم. قدرة تحمّلنا ليست إلّا نتيجة لتصوّر من نحبّ يدعمنا ويقول "لا تقلق، أنا أكيد من أنك ستصل إلى ما تبغيه قريبًا، كن واثقا أني بجانبك مع كل هفوة في هذا الطريق". كونوا أنتم هذا الصوت لأولادكم وحتى لأنفسكم.
بقلم الاختصاصية النفسيّة العلاجيّة – رنا منصور عودة
Antinfiammatori, ansiolitici, Cialis risolverà le cause alla base della disfunzione erettile. La Viagra è anche nota come Tadalafil, il raggiungimento di un orgasmo più forte o angina instabile, ipertensione non controllata, grave insufficienza cardiaca, ecc. Se non prevedi di fare sesso e si potrebbe dire che il farmaco è efficace a causa della potenza della sua Viagra Contenuto o offensivi per chi sta cercando disperatamente un aiuto.