بينما تشطف الأم أرض البيت، ينطلق الطّفل في رحلة بحريّة خياليّة، جاعلًا من دلو الماء سفينةً، ومن المكنسة صارية. نصّ شعريّ ظريف عن خيال الأطفال وإبداعاتهم، وعن اللّعب المرح بين الطّفل وأمّه.
مواضيع الكتاب:
الإبداعالطفل وذاتهتنمية الخيال
الفئة العمريّة: الصفّ الأوّل
فعاليات متنوّعةمُبحِرًا في صندوق ألعابه الخشبيّ، وجاعلًا من المكنسة ومن مريلة أمّه صارية، ينطلق الطّفل الشّقيّ بمساعدة أمّه في مغامرة بحريّة خياليّة على أرض البيت المبلولة بالماء. في رحلته تصادفه الأعاصير والأسماك المفترسة، لكنّه يجد مخرجًا من كلّ مأزق بفضل سرعة تفكيره وذكائه.
هكٰذا يرتبط الخيال بالتّعلّم وبالمتعة، وهٰكذا تنجح الأمّ في توجيه طاقات ابنها الشّقيّ الّذي يقلب البيت رأسًا على عقب، إلى طاقاتٍ إيجابيّة يوظّفها في اللّعب، والخيال، والمرح برفقتها.
نصّ الحكاية شعريّ، ويتطلّب منّا أن نقرأه بتمهّلٍ، وأن نستخدم نبرات صوتنا وحركاتنا في تمثيل النّصّ، ليستمتع طفلنا بموسيقاه، ويفهم معانيه جيّدًا.
حقيبتي الفظيعة
أم رعيدة
