نختار ونصدر أجمل العربيّة والعالميّة، ونعطيها للأطفال في الروضات والمدارس، لتحبيبهم بالكتاب. نطوّر موارد إثرائيّة مساندة، ونرزمها في. نوفّر ، ونعزّز العمل الأهلي في مجال التربية وأدب الأطفال، ونساهم من خلال في النهوض بأدب الأطفال المحلّي.
إنْ كان حَبيبَك عَسَل ما تِلْحَسُه كُلُّه نقرأ الموقف المذكور في الكتاب بدون ذكر المثل. نتحادث مع طفلنا حول طلبات بطل القصّة: هل هي معقولة؟ وهل تستطيع الأمّ تلبيتها؟ نقرأ المثل ونتأمّل الرّسمة المرافقة له: من العسل في الرّسمة؟ وماذا تقول الرّسمة للطفل؟ نفكّر في مواقف شبيهة في عائلتنا: ماذا نفعل حتّى “لا نلحس كلّ العسل”؟
عَرَج الجَمَل مِن شِفّتُه كثيرًا ما يختلق الأطفال أعذارًا لعدم الذهاب إلى البستان. من الهامّ أن نصغي جيًّدا لما يقوله الطّفل بكلامه المعلن، وأحيانًا المبطّن الذي قد يُشير إلى ضائفة خافية عن عيوننا. نقرأ الموقف بدون المثل، ونتحادث مع الطفل حول ما إذا كانت الأسباب كافية لعدم ذهاب الطّفل إلى البستان . نتأمّل رسمة الجمل: هل تمنعه شفّته المتورّمة من المشي؟ لماذا لا يرغب طفل القصّة في الذّهاب إلى البستان؟ هل نشعر أحيانًا مثله
طُنْجَرَة ولاقَتْ غَطاها نتحادث مع الطّفل حول الصّديقين المذكورين في الموقف: هل يحبّان ذات الألعاب؟ نتأمّل الرّسمة ونتحدّث عن التّشابه بين مطابقة الطنجرة لغطائها وبين مطابقة ميول الصّديق لميول صديقه. ننحادث عن أصدقائنا الّذين يمكن أن يكونوا “أغطية لطناجرنا”: ماذا نحبّ أن نعمل معهم؟
طِلِع عَلى لْساني شَعِر نتفحّص ألسنتنا: هل ينبت عليها الشّعر؟ هل يمكن أن ينبت يومًا ما؟ نقرأ الموقف ونتحدّث عن الأمّ التي تطلب عدّة مرّات كلّ يوم ولمدة شهر أن يرتّب الطّفل غرفته: ماذا حدث للسانها من كثرة إعادة الجملة؟ نتخيّل أمورًا أخرى ممكن أن تحدث للسانها ( انبرى لساني..) نفكّر معًا: ماذا يمكن أن يفعل الطّفل وأمّه حتّى “لا ينبت على لسانها شعر”؟