نختار ونصدر أجمل العربيّة والعالميّة، ونعطيها للأطفال في الروضات والمدارس، لتحبيبهم بالكتاب. نطوّر موارد إثرائيّة مساندة، ونرزمها في. نوفّر ، ونعزّز العمل الأهلي في مجال التربية وأدب الأطفال، ونساهم من خلال في النهوض بأدب الأطفال المحلّي.
قبل القراءة الأولى، نتحادث مع الأطفال حول فهمهم لكلمة “حطّاب” (ربّما يعرفون الحطب في المدافئ البيتيّة). ماذا يدلّنا في رسمة الغلاف على مهنة الحطّاب؟
قد نرغب بالتّوقّف عند تعريف: حكاية من تراثنا. ماذا نعني بالتّراث؟ هل يحوي بستاننا عناصر من تراثنا؟ ما الفرق بين حكاية تراثيّة(شعبيّة) وحكاية ألّفها كاتب؟ نسترجع معًا كتب قصصٍ تراثيّة موجودة في مكتبتنا، مثل: فراس واصحابه الثّلاثة، الفأر وأصدقاؤه الثّلاثة، الخالة زركشات تبيع القبّعات، حذاء الطّنبوري، وغيرها.
نتحادث مع الأطفال حول سلوك أم فلاح وأبو ياسين. لماذا خدعا الحطّاب؟
نتخيّل ماذا يمكن أن يحدث لو أنّ الحطّاب استمرّ في إنفاق النّقود وأكل الولائم لفترة طويلة. لو كنّا مكانه، ماذا سيحدث لنا؟
عنصر السّحر موجودٌ في أغلب الحكايات الشّعبيّة. أيّة شخصيات خياليّة نعرفها من القصص والأفلام تمتلك قوًى سحريّة؟ لو كان لدى كلّ واحد منّا طنجرة سحريّة، فأيّ طعامٍ يحبّ أن تعطيه الطّنجرة؟
المجدّرة، والمسخّن، والسّميدة بعضٌ من أكلاتنا الشّعبيّة. قد نرغب بأن نختتم السّنة باحتفالٍ مع الأهل حول مائدة تحوي أكلاتٍ شعبيّة يحبّها الأطفال. من الجميل أيضًا أن نوثّق هذه الأكلات في كتابٍ يحوي صورها وطرق إعدادها.
نتعرّف على معالم طبريّة والنّاصرة وعكّا من خلال الرّسومات في ص 24+25. هذه مناسبة لاسترجاع مدنٍ وقرًى عربيّة أخرى زارها الأطفال في كتاب “يا طير الطّاير” الّذي وزّعناه سابقًا.
البئر والطّاحونة والفأس والطّنجرة النّحاسيّة هي بعض الأدوات الّتي استخدمها أجدادنا. من المهمّ والمُغني أن نزور مع الأطفال متحفًا للتّراث ليتعرّفوا على أدواتٍ أخرى، أو قد نتمكّن من تجميع بعض الأدوات الموجودة في بيوت الأطفال، وعرضها في زاوية صغيرة في البستان، والحديث مع الأطفال عنها.
تنتهي الحكاية بجملة ” هاي حكايتي حكيتها، وعليكو رميتها”، وهي خاتمة شائعة في حكاياتنا الشّعبيّة. نشارك الأطفال بجملٍ أخرى كان يختم بها الحكواتيّون سرد حكاياتهم، مثل: “وطار الطّير ومسّيتكم بالخير”، أو “توتة توتة، خلصت الحدّوتة، حلوة ولّا ملتوتة؟” وغيرها. كذلك من الممتع أن نكشف الأطفال على بدايات سرد شائعة، مثل: “كان يا ما كان، في قديم الزّمان”، أو كان يا ما كان يا مستمعين الكلام، نحكي ولّا ننّام؟”.
حول المشاعر والرغبات: نقرأ القصّة مع الأطفال عدّة مرّات، ونتحدّث عن مشاعر ورغبات العصفور من جهة، ومشاعر ورغبات الشخصيّات المختلفة في القصّة من جهة أخرى. ونسأل: ماذا شعرتْ كلّ شخصيّة منها؟ وماذا كانت رغبتها؟ نحاول تسمية المشاعر بدقّة.
حول طرق التعبير عن المشاعر: يعبّر عصفور الشمس عن فرحه بالغناء. نسأل الطفل: كيف تعبّر أنت عن مشاعر كالفرح والغضب والحزن؟
حول مواقف الآخرين: أزعج العصفور جيرانه بغنائه، فقاموا بصدّه بغضب. نسأل الطفل: لماذا طلبت باقي الحيوانات من العصفور التوقّف عن الغناء؟ بِمَ شعر العصفور؟ كيف باعتقادك كان عليهم أن يطلبوا منه التوقّف عن الغناء؟ كيف برأيك يجب أن نتحدّث مع الآخرين؟
حول التوفيق بين حاجات ورغبات الجميع: نتحدّث حول مواقف تتعارض فيها رغبات الأطفال في البستان أو تتشابه (على سبيل المثال، رغبة الأطفال في اللعب باللعبة ذاتها، أو رغبة أحد الأطفال في عدم اللعب والاستراحة ورغبة الآخر في اللعب). نطلب إلى الأطفال اقتراح طرق للتعبير عن رغباتنا وللتوفيق بين حاجات ورغبات الجميع.
نتقمّص أدوار الحيوانات، ونمثّل ردود فعل بديلة تجاه العصفور. كذلك، نختار مواقف حياتيّة مختلفة ونمثّلها مع الأطفال، نبيّن لهم من خلالها كيف نتصرّف وماذا نقول (على سبيل المثال، حين نطلب إلى شخص أن يُعيد لنا غرضًا أخذه منّا).
بعد قراءة القصّة مع طفلنا، يمكن أن نغمض أعيننا ويسترجع كلّ واحدٍ منّا الرّائحة أو الرّوائح الّتي تذكرّه بالآخر. أيّة روائح ترتبط في ذاكرتنا بأفراد العائلة الآخرين؟
ترتبط الأماكن أيضًا في ذاكرتنا بروائح معيّنة. أيّة رائحة نشمّها حين نتذكّر البيت، أو البستان، أو بيت الجدّ، أو أحد الأصدقاء؟
نتحادث عن روائح يحبّها طفلنا في البيت، وأخرى لا يحبّها، وقد يرغب برسم مصادرها. كيف يمكن أن نجعل روائح البيت أحلى؟
شو بحبّ أعمل أنا وماما سوا؟ قد نرغب بإعداد قائمةٍ مرسومة نعلّقها في مكان ما في البيت، ونختار كلّ أسبوعٍ نشاطًا نقوم به معًا.
كيف نختار هديّة لشخصٍ نحبّه؟ نتحادث عن أمورٍ نأخذها بعين الاعتبار حين نختار الهديّة، مثل: ذوق الشّخص، واهتماماته، وحاجاته، وغيرها.
“رائحة ابي/ جدّي/جدّتي/أختي/أخي” قد يكون عنوانًا لكتابٍ جميل نساعد طفلنا في تأليفه ورسمه.
“ما هذه الرّائحة؟” لعبة ظريفة يمكن أن يشترك بها جميع أفراد العائلة. نجمع أغراضًا مختلفة (أطعمة، نباتات…) ونغمض عينيّ أحدهم، وعليه أن يستدلّ بحاسّة الشّمّ فقط على مصدر الرّائحة.