نختار ونصدر أجمل العربيّة والعالميّة، ونعطيها للأطفال في الروضات والمدارس، لتحبيبهم بالكتاب. نطوّر موارد إثرائيّة مساندة، ونرزمها في. نوفّر ، ونعزّز العمل الأهلي في مجال التربية وأدب الأطفال، ونساهم من خلال في النهوض بأدب الأطفال المحلّي.
• خصائص الحيوانات: وردت في الكتاب توصيفات مُميِّزة للحيوانات. نتوقّف عندها، نشرحها ونحاول أن نضيف عليها من معرفتنا حول هذه الحيوانات.
• التخمين: تُطوّر مهارة التخمين لدى الأطفال قدرتهم على التّفكير المنطقيّ وربط التّفاصيل ببعضها البعض، ليحصلوا على الصورة/الإجابة الكاملة والصحيحة. نقرأ مع أطفالنا نصّ الحزازير وندعوهم لتخمين الإجابة قبل أن نكشفها لهم في الصفحة التالية.
قبل القراءة الأولى، يمكن أن تمهّدي لموضوع الحزازير والإجابات عليها من خلال دعوة الأطفال إلى تأمّل الغلاف: ماذا نعني ب”نِحْزِر” و”نحَزّر”؟ هل نقوم بذلك مع أصدقائنا ومع أفراد عائلتنا؟ أيّ حزازير نعرف؟ أيّ أنواع طعام نرى على الغلاف، وماذا يمكن أن تكون علاقتها بالحزازير؟ عدّدي مع الأطفال أنواع الطّعام الّتي يرونها، فمن شأن ذلك أن يساعدهم في تخمين الإجابات.
يمكن أن تعرّفي الأطفال على الكاتبة والرّسامة بالاستعانة بالنّبذة عنهما في الصّفحة الأخيرة من الكتاب.
في الحزّيرة ثلاثة مركّبات: سمعيّة، وبصريّة وحركيّة. يختلف الأطفال في طرق استيعابهم، فبعضهم يعتمد على السّمع، والآخر على الرّؤية، وآخرون تساعدهم حركات الجسم في استيعاب المضمون. راعي أن يكون تقديم الحزّورة بالطّرق الثّلاث.
إقرئي الحزّيرة بتمهّل أكثر من مرّة حّتى يفهمها الأطفال. إذا وجدت أنّ نصّ الحزّيرة طويل، يمكن أن تقرئي بعضًا منه. وضّحي للأطفال أنّ رسمة الإجابة على الحزّيرة ( نوع الطّعام) مختبئة في الرّسمة.
من المُغني أن تعدّي مسبقًا أنواع الطّعام المذكورة في الحزازير، بحيث يلمسها الأطفال، ويشمّونها ويتذوّقونها حين يحزرون. تعزّز هذه الخبرة الحسّيّة المفاهيم الّتي اكتسبها الأطفال حول اللّون والرّائحة والمذاق.
يمكن أن تضعي أنواع الأطعمة الّتي وردت في الحزازير في كيس، وتطلبي من كلّ طفل أن يمدّ يده داخل الكيس، ويخمّن نوعًا واحدًا من خلال لمسه. يمكن أيضًا أن يخمّن الأطفال بتعصيب أعينهم، ولمس وشمّ الطّعام.
شجّعي الأطفال على ذكر صفاتٍ واستخداماتٍ أخرى لنوع الطّعام ( مثلًا: يمكننا أن نشرب عصير البرتفال، وأن نأكله حزوزًا، وأن نستخدم برشه في صناعة الكعك، وأن نصنع من قشره مربًّى…)
يستمتع الأطفال بإعداد العصائر، والسّلطات، والكعك من أنواع الأطعمة المذكورة. يمكن أن تنظّمي ورشة طبخ مشتركة مع الأهل.
من المُغني أن يتعرّف الأطفال على طرق معالجة الأطعمة المختلفة، مثل العصر، والتّجفيف، والكبس، والتّقشير، والتّثليج، وغيرها.
هل يعرف الأطفال حزازير أخرى؟ يمكن أن تشجّعيهم على ابتكار حزازير حول أغراضٍ يرونها في البيئة من حولهم.
قد ترغبين بإعداد بطاقات لعبة الذّاكرة تحمل صور الأطعمة المذكورة.
يمكن أن تفحصي مدى تفاعل الأطفال مع الحزازير بأن توجّهي لكلّ طفل أسئلة على نحو: بماذا تفكّر عندما تسمع كلمة حزّيرة؟ ماذا شعرت خلال الفعاليّة؟ (استعيني برسمة الوجه الضّاحك، والوجه العابس ليعبّر الأطفال عن شعورهم). متى واجهت صعوبة في التّحزّر؟
نُعطي طفلنا مهامًا وأدوارًا يستطيع القيام بها في البيت لتعزيز إحساسه بالمقدرة والمسؤولية وقدرته على التغيير؛ مثل ترتيب الغرفة، سقي النباتات في الحديقة، تحضير المائدة.
يمكن أن نمهّد للقراءة القصّة بسؤالٍ للتّلاميذ: ما معنى “أن نتعلّم درسًا”؟ ونشجّعهم على مشاركة خبراتٍ عاشوها، وكان فيها عبرةً أو درسًا.
نقرأ معًا الصّفحة الأولى، وندعو التّلاميذ إلى اقتراح صفاتٍ تجعل من شخصٍ ما “جيّدًا”، ونشجعهم أن يفكّروا بتعبيرٍ سلوكيّ عن كلّ صفة (ما معنى أن تكون لطيفًا مثلًا؟)
بعد قراءة القصّة، نستذكر مع التّلاميذ عمل الخير الّذي فعله نِكولاي. ماذا يقول لنا عمله عن أفضل الأوقات للقيام بعملٍ ما، وأهمّ شخصٍ، وأهم عمل نقوم به؟
نشجّع التّلاميذ على كتابة نصّ قصير عن عملٍ جيّد قاموا به، ومشاركته في الصّف. يمكن أن نلصق النّصوص على لوحة كبيرة ونعرضها في أحد ممرّات المدرسة.
يتيح النّصّ حوارًا مع التّلاميذ حول المشاعر. يمكن أن نعدّ جدولًا يشمل جملًا مثل: – شعر نِكولاي بالدّهشة عندما….. – شعر نِكولاي بالاطمئنان عندما…. – شعر نِكولاي بالرّضا عندما….
هذه مناسبة للحديث مع التّلاميذ عن مجموعات في مجتمعنا تقوم بأعمالٍ خيريّة، وقد نرغب بدعوة ناشطٍ في إحدى هذه الجمعيّات ليتحدّث مع التّلاميذ. من المُثري أيضًا أن يفكّر التّلاميذ بعملٍ جيّد يقومون به كمجموعة داخل جدران المدرسة، مثل القيام بفعاليّات مع أطفال أصغر سنًّا، أو تزيين جدارٍ في المدرسة، أو تنظيف السّاحة في يومٍ معيّن.
تتميّز رسومات الكتاب باستخدام ألوانٍ مائيّة، تعكس تأثّر الرّسّام بأسلوب الرّسم في الشّرق الأقصى، خاصّة اليابان. يُفرد هذا الأسلوب مكانًا واسعًا للطّبيعة مقابل صغر حجم الشّخصيّات. يمكن أن نعرض أمام التّلاميذ نماذج لهذا الأسلوب، وندعوهم إلى الرّسم باستخدام الألوان المائيّة.