نختار ونصدر أجمل العربيّة والعالميّة، ونعطيها للأطفال في الروضات والمدارس، لتحبيبهم بالكتاب. نطوّر موارد إثرائيّة مساندة، ونرزمها في. نوفّر ، ونعزّز العمل الأهلي في مجال التربية وأدب الأطفال، ونساهم من خلال في النهوض بأدب الأطفال المحلّي.
نوزّع الأطفال على مجموعات ونعطي كلّ مجموعة صندوقًا خشبيًّا. تقوم كلّ مجموعة بعرض الأفكار المختلفة حول ما يمكنهم فعله بالصندوق (مكتبة؛ صندوق للألعاب؛ طاولة لبيت اللعبة…). تقوم كلّ مجموعة بتزيين الصندوق وتحويله ليَكُون الغرض الذي اختاروه.
• الرغبات والأمنيات: رغب جبل أن يرى الشمس، ولكنّه لم يستطع ذلك. نتحادث مع طفلنا عن الأمور التي يرغب بها ويتمنّاها: أيّ الأمور بإمكانه الحصول عليها، وأيّها يصعب عليه الحصول عليها؟ ما هو شعوره؟ نفكر ونقترح طرقًا مختلفة لتحقيق الرغبات.
• المشاعر: نتتبّع الرسومات برفقة أطفالنا، ونتحدّث عن المشاعر المتعدّدة لدى جبل وأصدقائه، فنسمّيها ونسأل الأطفال عن أسبابها، نحو: مشاعر الإحباط عندما لم يستطع أن يرى الشمس؛ الشعور بالحماسة؛ التعاطف من قبل الأصدقاء. نقرن بين المشاعر وتأثيرها على السلوك.
• حلّ المشكلات: حاول الأصدقاء التعامل مع مشكلة جبل بواسطة اقتراح عدّة حلول. نتحدّث برفقة أطفالنا عن الحلول التي اقترحها الأصدقاء، ونقترح حلولًا أخرى لم يقترحوها. نمرّن أطفالنا على التفكير المرن الإبداعيّ والمتشعّب.
• المساعدة والتعاون: تعاطَفَ الأصدقاء مع جبل، وحاولوا تحقيق رغبته في رؤية الشمس. نسأل أطفالنا: هل ساندك أحد في الحصول على شيء ترغبه؟ ثمّ نسأله: من ساندك؟ وكيف كان شعورك؟
حول الواقع والخيال: نسأل الأطفال: تخيَّلَ الأرنب الصندوق كلّ مرّة غرضًا مخالفًا عن المرّة الأخرى. هل كان ذلك واقعًا؟ ما معنى “تخيّل”؟ وهل تحوَّلَ الصندوق فعلًا إلى مركبة فضائيّة أو إلى جبل؟
الإبداع والاختراع: تخيَّلَ الأرنب الصندوق أغراضًا كثيرة. نتذكّر مع الأطفال أغراضًا كثيرة في محيطنا اخترعها أناس مبدعون. نسألهم: كيف برأيكم فعلوا ذلك؟ لماذا اخترعوا التلفاز؟ والمصباح؟ والغسّالة؟ نستعين بالشبكة العنكبوتيّة ونثري معلوماتنا.
نتحادث مع الطّفل حول الغيمة التي أحسّ أنّها تشبهه. بماذا يتشابهان؟
تتمتّع الغيمة بالتّجوال في كلّ مكان. لو كنّا غيومًا، أيّ الأماكن نحبّ أن نزور؟
تشعر الغيمة بالوحدة حين يخرج والداها للسّهر، فتتسلّى مع رفيقاتها الغيمات. نتحادث مع الطّفل حول مشاعره حين نغيب عنه، ونفكّر معًا بأمور يمكن أن تشعره بالأمان ( مثل التّواصل الهاتفي، أو البقاء مع شخصٍ يحبّه ويرتاح معه)
الغيمة سعيدةُ باللّعب مع صديقاتها. ماذا نحبّ أن نعمل مع أصدقائنا نحن؟
يمكننا أن ندعو طفلنا إلى تأليف كتابه الخاصّ: “لو كنت غيمة…”
سماء الخريف مليئةٌ بالغيوم على أشكالها المختلفة. من الممتع أن نستلقي معًا على الأرض في الحديقة ونتأمّل السّماء: أي أشكالٍ نرى؟
غيومٌ في بيتنا! نفتّش عن موادّ موجودة في البيت، يمكن أن “نصنع” منها غيومًا صغيرة: كرّات القطن مثلاً، أو صابون الحلاقة الذي إذا أضفنا إليه أصباغ أكلٍ، حصلنا على غيومٍ ملوّنة!
نتأمّل معًا صورة الغلاف. ماذا تقول لنا عن حالة الدّب، وأصدقائه، وعن زمن القصّة؟
نتتبّع مع الأطفال واحدًا أو أكثر من الأصدقاء. كيف ساعد الدّب؟
نتحادث مع الأطفال حول ما يشعرون به حين يمرضون. تساعد هذه المحادثة الأطفال على أن يصغوا بدقّة إلى صوت أجسادهم وأن يميّزوا أعراض المرض لديهم. نتحادث أيضًا عمّا يُحدثه المرض من تغيير في مزاجهم ونفسيّتهم.
اعتنى الأصدقاء بالدّب، كلّ بطريقته. كيف يمكن أن يعتني الأطفال بأحد أفراد العائلة حين يمرض؟ تساعد هذه المحادثة الأطفال على تعزيز شعورهم بالمقدرة على مساعدة الآخرين، وعلى اكتشاف طرق مختلفة للقيام بذلك، ليس بالضرورة جسدية، وإنمّا ايضًا معنوية، كأن يسرد الطفل قصّة، أو يرسم رسمة، أو يقطف باقة زهر من الحديقة ويقدّمها للمريض، وغيرها.
كيف يحبّ الأطفال أن يعتني بهم الأهل حين يمرضون؟ يمكن أن نكتشف ذلك عن طريق مشاهد تمثيلية يقوم بها الأطفال بدور “المريض والمُعتني”.
يعبّر الأطفال عن خبراتهم، ويكتسبون خبرات جديدة في ركن اللعب التمثيلي، والذي يمكن أن يشارك الأطفال بإغنائه بأغراض يحضرونها من البيت، مثل: زجاجات دواء فارغة، أو ضمّادات وغيرها.
البابونج، والمريمية، والنعنع هي بعض الأعشاب الطّبية التي يمكن أن نصنع منها مشروباتٍ ساخنة تمنحنا دفئًا وشعورًا منعشًا. هذه مناسبة أيضًا للقيام مع الأطفال بزراعة مثل هذه الأعشاب في أصص صغيرة أو في أحواض زراعة في حديقة الروضة.
“درهم وقاية خير من قنطار علاج”، يقول مثلنا الشعبي. نتحادث مع الأطفال حول طرق العناية بجسدنا.
في القصّة أنواعٌ مختلفة من الطّيور والحيوانات، بعضها مألوف لطفل والآخر أقلّ ( مثل الغُرير والنّمنومة). هذه فرصة أيضًا للقيام بمشروع بحثي صغير وممتع حولها.