الكتب
فعاليات بعد القراءة
نشاط مع الأهل
- يتيح تكرار الجمل في النّصّ تفاعلًا أكبر للطّفل في سرد القصّة. يمكن أن نتوقّف عن القراءة وندع الطّفل يتمتّع بترداد جملٍ، مثل: “ما هذه الضّجة؟ يبدو أنّ الأرانب الصّغار نزلوا عن السّرير” أو “في اللّيلِ لا نركّب السّكك ولا نلعب بالقطار…”.
- من الممتع أن نضيف معًا أصواتًا أخرى يسمعها الأهل. ماذا سيجدون حين يفتحون الباب؟
- لماذا يلعب الأرانب في وقت النّوم؟ ربّما يجدون صعوبةً في النّوم، أو في مفارقة ألعابهم. نفكّر معًا كيف يمكن مساعدتهم في الدّخول إلى عالم النّوم.
- نتحادث مع طفلنا حول طقوس النّوم الّتي يحبّها (مثل: قراءة قصّة معًا، أو اللّعب معًا بلعبةٍ يحبّها). قد نرغب بأن نشاركه بما نحبّ أن نفعله في المساء حتّى نرتاح من تعب النّهار. تساهم هذه المحادثة في تعزيز تعاطف الطّفل وفهمه لحاجة الأهل إلى الرّاحة وإلى القيام بشؤونهم الخاصّة بعد نوم الأولاد.
- “نومًا هنيئًا، وأحلامًا سعيدة” يقول الوالدان لأرانبهما الصّغار. أيّ تحيّاتٍ قبل النّوم نستخدمها في عائلتنا؟ وأيّها نستخدم في الصّباح؟ من الممتع أن نؤلّف مع طفلنا تحيّاتٍ خاصّة نتبادلها في العائلة.
- نتساعد بالرّسومات لنتتبّع معًا الألعاب الّتي لعبها الأرانب الصّغار. أيّ الألعاب يحبّ طفلنا؟ وأيّها يحبّ أن نشاركه اللّعب فيها؟ هيّا نلعب معًا!
إلى السّرير أَيُّها الأرانب الصّغار!
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتوقّف عند الغلاف وعنوان الكتاب اللّذين يخبراننا منذ البداية عن الصّراع بين رغبات الصّغار ورغبة الأهل. ماذا تعني جملة العنوان؟ ومتى يستعملها الأهل؟ هل يبدو على الأرانب أنّهم جاهزون للنّوم؟
- من الممتع قراءة القصّة باستخدام نبرات صوتٍ مختلفة وفقًا لأحداث القصّة. يمكن أن نُشرِك الأطفال في ترداد جملٍ مثل: وماذا وجدا؟ أو أصوات القطار، والحصان، والسّيارات، وما شابه.
- نتحادث مع الأطفال حول أسباب رفض الأرانب الصّغار للنّوم. ماذا يمكن أن يساعدهم ليناموا؟ هل يحدث معنا أن نستصعب النّوم أحيانًا؟ ماذا نفعل؟
- ينام الأرانب الصّغار في وقتٍ متأخّرٍ من اللّيل. ماذا يمكن أن يشعروا في صباح اليوم التّالي؟ يمكن أن نمثّل حالة الأرانب النّاعسين وهم يحاولون الاستعداد للذّهاب إلى الرّوضة. هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول أهميّة النّوم والرّاحة لساعاتٍ كافية.
- “تصبحون على خير”، يقول لنا أهلنا عادةً حين نأوي إلى فراشنا. أيّ تحيّاتٍ أخرى نستعملها في عائلتنا، أو ممكن أن نستعملها؟ ماذا نقول حين نستيقظ في الصّباح، وحين نخرج من البيت أو نرجع إليه من الرّوضة؟
- أيّ ألعابٍ أخرى يمكن أن يلعبها الأرانب الصّغار؟ أيّ أصواتٍ تُصدِرُ؟
إلى السّرير أَيُّها الأرانب الصّغار!
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 3-4: “يوسّعون قاموسهم اللغويّ، يستعملون أسماء ذات محسوسة مستمدّة من مضامين قريبة من عالمهم. يستعملون عددًا كبيرًا من الصفات، يصرفون الأسماء والصفات مع الجنس والعدد”.
أطفال 4-5: “يعرفون الكثير من الأسماء من حقول دلالية مختلفة، يتقنون استعمال الأسماء والأفعال والضمائر بصيغتها الصحيحة حسب اللغة المحكية، يدمجون الكتابة الطفولية مع اللعب والفعاليات الروتينية”.
حفل الكلمات:
حانَ، غطّت، نومًا هنيئًا، احلامًا سعيدةً، هادئ، ضجّة، صعد/ نزل، فجأةً، سِكك القطار، السيّارات، بطاقة معايَدة، مشاغَبة، عاد، يضع، كفى، تطفئ الأنوار، حِسّ/ كركرة/ ثرثرة، تهامَسَ، نومًا عميقًا.
- نتعرّف على المفردات الجديدة، نشرح معانيها ونصِفها، نتحدث عنها، متى نستعملها؟ أية مفردات أخرى تشبهها أو تعاكسها؟
- نتعرّف على المفردات الخاصة بالأصوات، نؤديها ونقارن بينها: ضجة/ ثرثرة/ تهامَس. نلعب مع الضجة والهمس ونؤدي أناشيدنا بطرق مختلفة، ونتحدث عن تأثير الأصوات علينا.
- “فجأةً” تعبيرٌ يختلف ما بعده عمّا قبله. نؤدّي ألعابًا مع الأطفال وحين نقول “ثمّ فجأةً” نفعل غير ذلك (مثلًا: كنا نائمين، وفجاةً سمعنا صوتًا فاستيقظنا”، “كنا نرسم وفجأةً وقع القلم”. يذكر الأطفال “فجأةً” بطريقة مباغتة ويقترحون أحداثًا مفاجئة.
الكفايات اللغوية:
- نتحدّث عن طقوس النوم الخاصة بكلّ منا، نتعرّف إلى عبارات التحية الخاصة بالنوم “تصبحون على خير/ نومًا هنيئًا/ أحلامًا سعيدة”، نفسّرها ونكرّرها مع النص. تتوقف المربية قبل أن يذكرها الأرنبان الوالدان وتتيح للأطفال المشاركة بذكرها. نتحدث عن تحياتٍ أخرى صباحية أو نهارية.
- نتعرّف على وسائل النقل المذكورة في النصّ ومزاياها، أين تسير كلٌّ منها؟ أيّة وسائل أخرى نعرف؟ قد نضيف لركن البناء وسائل متعددةً ونصنّفها.
- نتعرّف على مفردة النداء “أيها”، كيف يمكن أن ننادي أصدقاءنا؟ يذكر كل طفل جملةً لصديقه ويذكر صفةً له (أيها الطفل اللطيف/ المؤدب/ النشيط). هي فرصةٌ لإغناء قاموس الأطفال الوصفيّ.
- نقارن بين أغراض من حيث الحجم: صغير/ كبير، نقترح صفاتٍ أخرى للمقارنة.
الإقبال على الكتاب:
- تكتب الأرنبة الأمّ بطاقة معايدة، متى نكتب بطاقات معايدة؟ نتحدّث عن المناسبات الملائمة، نتعرف إلى نماذج متنوعة من البطاقات. نُعدّ معًا بطاقةً لزميلٍ يحتفل بعيد ميلاده، أو لشخصٍ نحبّه. يرسم الأطفال ويحاولون الكتابة بخربشة طفولية بينما تساعدهم المربية في كتابة ما يرغبون. هي فرصةٌ لتذويت عبارات المحبة في نشاطٍ يطوّر مهارات الكتابة ويعزز مناخًا إيجابيًّا في الروضة. يمكن تطوير النشاط مع الأهل وتشجيعهم لتحضير بطاقاتٍ معبّرة عن المحبة لأبنائهم، وإحضارها إلى الرّوضة.
الوعي الصرفيّ:
- نتعرّف على المفرد والمثنى والجمع في النص وكيفية استعمالها: نحضّر حلقاتٍ لكلّ فئة في مجموعاتٍ من طفل/ طفلين وأكثر. ونذكر الأفعال الخاصة بها (أحمد يقفز، أحمد وخليل يقفزان، أولاد يقفزون).
الوَعي الصوتيّ:
- تعالوا نحاول جمع المقاطع الصوتية:تذكر المربية أنها تحمل المقطع “دي” في يمينها و”يا” في يسارها، (قد تحضّر وعاءين لذلك وقد نتيح للأطفال اقتراح أصوات أخرى لما فعله الأرانب)، كلما أبعدت المربية كفيها يذكر الأطفال كل مقطع على حدة، كلما قربت الكفين يذكرونهما مجتمعيَن، نلعب مع المقاطع بسرعة مرة وببطء مرة أخرى. يستمتع الأطفال في فصل المقاطع وجمعها بسرعاتٍ مختلفة.
هذا النشاط ملائمٌ لأطفال 4-5 سنوات ولا يناسب أطفال 3-4 بشكلٍ عامّ.
ماذا أيضًا:
- ماذا لو أقمنا حفلَ بيجاماتٍ في الروضة؟ نتحدّث مع الأطفال عمّا نحتاج تحضيره، نهيّئ الأجواء للنوم، نتحدّث عن الليل ومميزاته ونحضّر أجواءً تدلّ عليه (سماء سوداء، نجوم، غرفة معتمة…)، نذكر طقوس ما قبل النوم ونؤدّيها معًا (نغسل الأسنان، ندخل السرير، نحكي قصة)، نردّد عبارات ملائمة مما ورد في النصّ، تسرد المربية القصة للأطفال، ثمّ نستيقظ وكأن الوقت صباح: ماذا تغيّر؟ نتحدث عن الأحلام التي نحلم؟ نصف أحلامنا ونحكيها. نصوّر الأطفال في النشاط ونحضّر ركنًا نكتب فيه مراحل النشاط، أو نجمع الصور في ملفّ إلكترونيّ في الحاسوب يكون بدايةً لملفّاتٍ نضيفها عن أنشطة روضتنا. ماذا نحتاج أن نضيف له؟ ربما اسمًا أو عنوانًا أو تاريخًا.
ملاحظة: نختار فقط النشاط الملائم لتطوّر الأطفال وميولهم في بستاننا.
عملًا ممتعًا.
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
إلى السّرير أَيُّها الأرانب الصّغار!
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول معنى كلمة “غلطة”. أيّ أمورٍ حدثت معنا مؤخّرًا يمكن أن نعتبرها “غلطات”؟ قد نرغب بأن نشارك طفلنا غلطاتٍ قمنا بها نحن.
- نستذكر مع طفلنا شعور عُلا حين أوشكت أن تغلط، وحين غلطت لأوّل مرّة. ماذا نشعر نحن حين نقوم بغلطةٍ ما؟
- هل نعرف أحدًا لم يغلط أبدًا؟ نتحادث مع طفلنا حول صعوبة ألّا نغلط. أحيانًا قد يُحبطنا أن نغلط عدّة مرّات في القيام بمهمّة معيّنة، مثل تركيب مجسّم، لكنّ المثابرة على المحاولة غالبًا ما توصلنا إلى النّجاح. نسترجع مع طفلنا خبرةً مشابهة مرّ بها.
- يمكننا أن نشجّع طفلنا على إعداد مؤشّر كتابٍ يتضمّن ثلاث جملٍ يقولها لنفسه حين يغلط في مهمّة معيّنة في المدرسة أو خارجها، من شأنها أن تشجّعه على المحاولة مجدّدًا.
- للعبارات المشجّعة تأثيرٌ ساحر على طفلنا. أحيانًا يكفي أن نقول له جملةً بسيطة مثل: أنا فخور/ة بك لأنّك اجتهدت، كي يشحن بطاقاتٍ إيجابيّة تدفعه إلى المحاولة من جديد. نفكّر بعباراتٍ كهذه نحبّ أن نقولها لطفلنا، وربّما نرغب بكتابتها على بطاقاتٍ صغيرة ونثرها في أماكن مختلفة: في حقيبة طفلنا المدرسيّة، أو فوق مخدّته.
البنت الّتي لم تغلط أبدًا
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، ادعي التّلاميذ إلى تأمّل الغلاف: بماذا لا تخطئ علا؟
- توقّفي عند صفحة 19، واطلبي من التّلاميذ تخمين ما قد يحدث حين تلاحظ علا أمرًا غريبًا في المملحة.
- توقّفي عند صفحة 25 حين يصمت الجمهور مصعوقًا. ماذا يمكن أن يحدث؟
- ما المقصود بجملة ” بدأ يوم الجمعة عند علا مثل باقي الأيام”؟
- ادعي الأطفال إلى المقارنة بين علا وعلاء، وبين علا وصديقتها سارة ولبنى. أيّ صفاتٍ ممكن أن نعطيها لعُلا؟
- شجّعي التّلاميذ على اقتراح نهاية أخرى للقصّة بدءًا من صفحة 25. يمكن للتّلاميذ أن يكتبوا الأحداث ويرسموها.
- تحادثي مع التّلاميذ حول أغلاط نقوم بها ونتعلّم منها.
- توقّفي عند التّعبير: “شعرت علا بأمعائها تقفز في بطنها”. علام يدلّ هذا التّعبير؟ كيف نحسّ الخوف أو القلق في جسمنا؟
البنت الّتي لم تغلط أبدًا
نشاط مع الأهل
- نسترجع معًا ما قام به الملك والملكة وأهل القصر من محاولاتٍ لمساعدة الأمير على النّوم. أيّ من هذه المحاولات أحبّ طفلنا؟ قد يرغب باقتراحٍ طرقٍ أخرى على أهل القصر.
- نتحادث عن صعوبة النّوم الّتي يواجهها طفلنا أحيانًا ونواجهها نحن الكبار. ما الّذي يسبّبها؟ نفكّر معًا في طرقٍ نساعد بها أنفسنا على الاسترخاء في السّرير، مثل: تعتيم الغرفة قليلًا، أو النّوم في مكانٍ بعيد عن الضّجة، أو قراءة كتابٍ معًا.
- لماذا مهمّ أن ننام؟ وماذا يحدث لنا إذا لم ننم ساعاتٍ كافية؟ نحاول أن نربط ذلك مع خبرة الطّفل الحياتيّة.
- نستذكر معًا طقوس الاستعداد للنّوم لدى كلّ فردٍ من أفراد العائلة، مثل: احتساء مشروب ساخن، أو مشاهدة التّلفاز، أو قراءة كتابٍ.
- تطلب العجوز من الأمير الصّغير أن يغمض عينيه، وأن يتخيّل أحداث القصّة. سيكون ممتعًا أن نقرأ هذه القصّة لطفلنا وهو مُغمض العينين! هل رأى شخصياتٍ مختلفة عمّا في رسومات القصّة؟
- ” كيف نام….؟” قد يكون عنوانًا لكتابٍ ظريف يؤلّفه ويرسمه طفلنا، عن خبرةٍ شخصيّةٍ عاشها حين استصعب أن ينام ذات ليلة.
كيف نام الأمير؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، توقّفي عند عنوان الكتاب، وشجّعي الأطفال على تخمين إجاباتٍ للسّؤال. يمكن أن تكون هذه المحادثة مدخلاً شيّقًا لقراءة الكتاب معًا.
- في القراءة الأولى يمكن أن تشوّقي الأطفال بأن تضعي بجانبك سلّة فيها نسخة من هذا الكتاب، وتغطّيها. توقّفي عند صفحة 29 بعد جملة ” أخرجت العجوز من سلّتها…” ومدّي يدك إلى السّلة ليخمّن الأطفال ” الحلّ المدهش”، ثمّ تابعي القراءة!
- استرجعي مع الأطفال ما قام به الملك وأهل القصر والزّوّار من أفعال لمساعدة الأمير على النّوم. لماذا لم تساعد هذه الأفعال الأمير على النّوم؟ شجّعيهم على التّفكير باقتراحاتٍ أخرى.
- تحادثي مع الأطفال حول طقوس نومهم. كيف يحبّون أن يناموا؟ لماذا نستصعب كلّنا أحيانًا أن ننام؟ وماذا يمكن أن يساعدنا؟ شجّعي الأطفال على مشاركة خبراتٍ عينيّة من حياتهم.
- أعدّي ورشة كتابة إبداعيّة مع الأهل وأطفالهم، بعنوان: كيف ينام (اسم الطّفل/الطّفلة)؟ يمكن أن يعدّ الطّفل مع أهله كتابه الخاصّ ويقوم برسمه.
- خذي الأطفال في رحلة خياليّة يزورون فيها مكانًا خاصًّا وعيونهم مغمضة. اطلبي منهم أن يتخيّلوا المكان والشّخصيات أثناء السّرد، وأن يشاركوا ما رأوا مع الآخرين. هذا مدخل جميل للحديث مع الأطفال حول وظيفة الرّسومات في الكتاب، فهي تعبيرٌ عمّا تخيّله الرسّام وهو يقرأ النّصّ.
- ندعوك لقراءة “القاموس اللّغوي” وما يتضمّنه من إضاءاتٍ غنيّة للنّشاط مع الأطفال في مجال اللّغة.
كيف نام الأمير؟
الفانوس اللّغويّ
في الكتاب:
• النصّ مترجَم، وهو بنمط الحكايات الشعبية، وفي قالبٍ لغويٍّ مسجوع.
• في النصّ الكثير من المفردات المتضادّة، وصيَغٌ صرفيّة للمفرد والمثنى والجمع، وللمذكر والمؤنث.
في المنهج:
• الأطفال في جيل 5-6 سنوات: “يعرفون العلاقة بين أسماء وأصوات وأشكال الحروف”/ “يُنتجون بشكلٍ حدسيّ كلماتٍ مختلفةً حسب صلتها بالجذر والوزن الصّرفيّ”/ “يميّزون بين كتبٍ من أنواعٍ مختلفةٍ ويعرفون طريقة استعمالها”.
القاموس اللغويّ: حفل الكلمات:
حان، تثاءب، انتفض، حضّر/ أعدّ، تستمرّ، أمنح، فكرة، نداء، أمهر، ملءَ الملعقة، محتجًّا، مُملّ، تمايلوا، اهتزّوا، إلى الأمام/ إلى الخلف، خدَع سحرية، لوّح، ردّد، سرب عصافير، همس، صاح/ صرخ، وسادة، مثل نتفة القطن، تناثرَ، غلبهم النعاس، التهاليل، تجيدين، غطّ في نومٍ عميق.
• نتعرّف إلى المفردات، ونوضح معانيها: في أيّ سياقٍ نستعملها؟ نعرض صورتها المكتوبة. قد نبحث عن كلماتٍ تشبهها من نفس الجذر.
• نتعرّف إلى الأفعال الحركيّة (تمايلَ/ اهتزّ: رقصَ/ دبك)، نؤدّيها بأجسادنا. نصوّر الأطفال أثناء تأديتها ونُضيف الصور مع الكلمة إلى ركن الرّياضة كي يتمرّس الأطفال بها. قد نستذكر أفعالًا حركيّةً أخرى نعرفها من قبل ونضيفها.
• نقارن بين الكلمات المتضادّة ونبحث عن مفرداتٍ أخرى (قليل/ كثير، كبير/ صغير، همسَ/ صرخ). أية مفرداتٍ متضادّة أو عكسية نعرف؟ هي فرصة لتذويت المفاهيم.
• نختار مفرداتٍ تدلّ على أصواتٍ (همس/ صاح/ صرخ)، ونقلّدها، نلعب ألعابًا صوتيّة. نغنّي أغنيةً مع الإشارات: مرةً همسًا وأخرى صياحًا، ونقارن بين الصيغتين. نتحدّث عن شعورنا عندما يكلمنا أحدهم همسًا أو يصيح. هل يذكّرنا هذا بكتاب “جيران مضجّون”؟ هي فرصةٌ للمقارنة بين الكتابين.
• نتعرّف إلى القاموس، وقد نُعدّ قاموسًا للمفردات الجديدة، تكتب المربية الكلمة، ويرسم الأطفال ما يعبّر عنها. نتيح توفّر القاموس في متناول أيدي الأطفال.
• متى نقول “غطّ في نوم عميق”؟ نتعرف إلى الصيغة واستعمالها.
• نقارن بين ملء/ نصف/ بعض. (نتعرّف على أوصافٍ للأحجام).
تعالوا نتحدّث:
• نتحدّث عن النوم، الملل، المتعة، وعن الكلمات التي تعرفنا إليها: متى يحدث شيء منها وبماذا نشعر؟ نتحدث عن الشعور بالملل، معناه، كيف يمكن تسلية أنفسنا إذا شعرنا بالملل؟
• نتحدث عن الكتب وسيلة للنوم، نتذكر كتبًا أخرى عن أهمية الكتاب (مثلا الكتاب العجيب).
• نتحدث عن الأفكار التي وردت في القصة لنوم الأمير: هل لدينا أفكار أخرى؟ من كان يمكن أن يأتي إلى القصر أيضا وماذا سيفعل؟ قد ننتج نصوصًا جديدة.
• نتحدّث عن الترجمة، ونتعرّف إلى كلماتٍ من لغاتٍ أخرى نستعملها في حياتنا اليومية، ونكشف الأطفال إلى ألفاظها العربية (مُكيّف، شاحن، هاتف وغيرها).
الوعي الصّرفيّ:
• نتعرّف إلى صيَغ المفرد والمثنى والجمع، قد نلعب فرادى، أزواجًا وجماعاتٍ، ونصف ما نفعل بالكلمات.
• نتعرّف إلى المذكر والمؤنث: (العجوز أمسكت/ الطفل أمسك). نعرض صورًا لطفل/ طفلة ونصف ما يفعل كل منهما. نصنّف كلماتٍ نعرفها، ونضيف لها أوصافًا ملائمةً.
• هل تذكّرنا العجوز بكتاب جدّي؟ كنّا قد تعرّفنا إلى مراحل عمر الإنسان. نتعرّف إلى كلمة عجوز الملائمة للمذكر والمؤنث، ونبحث عن كلماتٍ أخرى نستعملها لكليهما (أطفال مثلًا هي مفردة ملائمة للذكور وللإناث).
• نتعرّف إلى صيَغ التشبيه (ناعم مثل نتفة قطن). بماذا يمكن أن نشبّه أشياء نعرفها؟ نستعمل قوالب للتشبيه (كثير مثل أوراق الشجرة/ مكوّر مثل حبة بندورة).
الوعي الصّوتيّ ومعرفة الحروف:
• يحتفي النصّ بالسجع. نقرأ الجمل ونتوقّف قبل المقاطع الصوتية المتشابهة. نتعرّف إلى الكلمات ونحدّد الأصوات المتشابهة. قد نعرض صورة الكلمة ونلاحظ التشابه في الحروف الأخيرة لتعميق مفهوم العلاقة بين اسم الحرف وصوته وشكله.
• صندوق السجع: نحضّر بطاقات صوَرٍ لأغراضٍ متنوّعة. يختار الطفل بطاقةً ويلائم لها البطاقات التي تشكل معها سجعًا (تتشابه أسماؤها في الصوت الأخير)، مثلًا: جوز/ موز/ لوز- باب/ كتاب. للتعرّف على الحروف قد نضيف الكلمات مكتوبةً لينتبه الأطفال إلى الحروف المشترَكة، بينما للوعي الصّوتيّ نكتفي بالغرض أو الصورة ليتمكن الأطفال من الأصوات. قد نرتبها في قائمةٍ ونعدّ الكلمات في كلّ مجموعة.
بدايات القراءة والكتابة:
• تعالوا ننتبه إلى الكلمات السحرية. (شَل شبيش). يتكرّر حرف الشين فيها. نتعرف إليه ونقترح كلماتٍ نسمع فيها صوته. ماذا لو استبدلنا الشين بحرفٍ آخر لنبتكر كلماتٍ سحريةً جديدة؟ قد نلعب لعبة صياد السمك: في الحوض نجد أسماكًا وكلّ سمكة تحمل حرفاً. “يصطاد” الطفل السمكة فنحاول التعرّف إلى الحرف المكتوب عليها، ثمّ نحاول استبدال الشين بالحرف لننتج كلماتٍ سحريةً أخرى (كلكميش/ ململيش/ دلدميش).
ماذا أيضًا:
ماذا لو جمعنا من الأهل والأجداد حكاياتٍ شعبيةً فيها قصر أو أمير؟ سنحصل على كتيّب يمتع الأطفال.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
كيف نام الأمير؟
نشاط مع الأهل
- يمكن أن نتوقّف عند عنوان الكتاب، ونتحدث عن اسم اللّعبة بلهجتنا المحلّية (هناك تسميات عديدة لها في لهجاتنا المحلّيّة، مثل: غمّيضة، طُمّاية، طُمّاميّة، غُمّاية). كيف نلعبها؟ هل نعرف ألعابًا ثانية يختبئ فيها اللّاعبون؟
- تختبئ هدى بطريقتها الخاصّة والمميّزة. نتحادث عن الفرق بين الاختباء بطريقتها، وبين الاختباء بالطّريقة الّتي يعرفها طفلنا.
- نتأمّل الرّسومات معًا ونحاول أن نجد هدى في كلّ رسمة. كيف اختبأت؟
- تفرض هدى على أصدقائها أن يلعبوا الغمّيضة، وتفوز دائمًا. بماذا يمكن أن يشعر أصدقاؤها؟
- نتحادث مع طفلنا حول لعبةٍ يحبّ أن يلعبها مع أصدقائه في الرّوضة ويبرع بها. أيّ الألعاب يبرع بها أصدقاؤه؟
- وماذا يحدث في عائلتنا؟ من الممتع أن نقضي يوم عطلة بلعب ألعابٍ يحبّها أفراد العائلة.
- الكتاب مميّز من ناحية فنّية، فالرّسامة تستخدم عدّة تقنيات رسمٍ منها الطّبع. هذه مناسبة ليختبر طفلنا الطّبع بالدّهان باستخدام أدوات مختلفة. كلّ ما نحتاجه هو: * قطعة من الورق المقوّى * صحن بلاستيكيّ * دهان ملوّن كثيف (مثل دهان الأصابع) * أدوات للطّبع، مثل: مقطع من كوز ذرة أو حبّة بطاطا، إسفنجة مقصوصة بأشكال مختلفة، أدوات طبع جاهزة.
غُمّيضة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، افتحي الغلاف من جهتيه (الغلاف الأمامي والخلفي) ليرى الأطفال اللّوحة كلّها. تحادثي معهم حول ما يفعله الأطفال، وما تفعله الطّفلة. هل يمكن أن يخمّنوا ما عنوان الكتاب؟
- تختلف تسميات لعبة الغمّيضة في مجتمعنا، فهناك الطُّمّاية، والغُمّاية، والطُّماميّة. تحادثي مع الأطفال حول التّسمية الشّائعة في منطقتهم، وحول التّسميات الأخرى. راجعي معهم طريقة لعب الغمّيضة.
- تختبئ هدى في رسومات الكتاب بين الصّفحات 3-14. أثناء قراءة القصّة، ادعي الأطفال إلى البحث عنها في كلّ رسمة.
- تحادثي مع الأطفال حول ما يمكن أن يشعر به أصدقاء هدى في كلّ مرّة تفوز بها هدى بلعبة الغمّيضة. استرجعي معهم مواقف يوميّة تحدث في داخل الرّوضة، يفرض فيها أحد الأطفال ميوله وطرقه في اللّعب على مجموعة أصدقائه. بماذا يمكن أن يشعر الأصدقاء؟
- توقّفي عند نهاية النّصّ في صفحة 21 (فكّرت هدى، وفكّرت وفكّرت) شجّعي الأطفال على تخمين ما يمكن أن يحدث.
- شاركت هدى أصدقاءها اللّعب بألعابٍ أخرى دون أن تتنازل عن تفضيلها للعبة الغمّيضة، كما تظهر لنا الرّسومات في الصّفحتين 31،32. تحادثي مع الأطفال حول طرقٍ يمكن أن يلعبوا معًا بألعابٍ يحبّونها، مثل أن يتّفقوا على الأدوار في الألعاب.
- شجّعي الأطفال على أخذ دورٍ في إشراك أصدقائهم في الرّوضة بألعابٍ يحبّونها. استكشفي معهم ألعابًا جماعيّة يمكن لعبها في الصّفّ أو السّاحة، مثل الغمّيضة، والزّقيطة، وبحر بر وغيرها.
غُمّيضة
الفانوس اللّغويّ
في الكتاب:
النصّ غنيّ بصيَغ التصريف بين المذكّر والمؤنث والمفرد والجمع، ويوفّر أوصافًا للأطفال ومهاراتهم وتميّزهم، وفرَصا لحواراتٍ حول مواهبهم وألعابهم وسياقاتهم الحياتية.
في نظرة:
الرسومات غنيّة بالَمشاهد الحركية وتفاصيل الألعاب التي تُتيح حواراتٍ حول الألعاب المختلفة.
في المنهج:
الأطفال في جيل 3-4 سنوات: “يستعملون المبانيَ بشكلٍ منتظم: الأسماء والأفعال والصفات والظروف مع تصريفها من حيث الجنس والعدد/ يتعرّفون على الكلمات الوظيفيّة (حروف جرّ وظروف مكان)، ويستعملونها بشكلٍ صحيح”.
الأطفال في جيل 4-5 سنوات: “ يستعملون أفعالًا من نفس الجذر وفي الأوزان المختلفة/ يوسّعون الجمل بإضافاتٍ وصفيّة/ يستعملون ظروف المكان وكلمات الربط والعلاقات السببية بشكلٍ صحيح”.
- حفل الكلمات:
موهبة/ موهوبة/ مميّزة/ تحزر/ تتمالك نفسها/ ينضمّ/ كرات نطاطة/ زلاجات/ مجسمات تسلّق/ تسلّق/ غمّيضة/ في الأعلى/ في الأسفل/ ماهر/ ماهرة/ رائع/ بخفّة/ مضطرّون.
- نتعرّف إلى المفردات الجديدة، نوضّح معناها، ونذكر سياقاتٍ متعدّدةً لاستعمالها.
- نتعرّف إلى كلمة “موهبة/ موهوب/ موهوبة”. نتحدّث عن مواهبنا ومهاراتنا. هي فرصةٌ لتعزيز الوعي للذات. يتحدث كلّ طفلٍ عن هواياته ومهاراته، قد نتحدث عن برامج المواهب المتلفزة، وعن مواهب أشخاصٍ نعرفهم.
- نؤدّي الحركات التي تعبّر عنها المفردات مثل تزلج وتسلّق.
- نتعرّف إلى الأوصاف الحركية في الرسومات والنصّ، قد نضيف إلى ركن الرياضة صوَرًا للأطفال بحركاتهم المختلفة مع بطاقاتٍ تعبّر عنها.
Nous devons mentionner que Vardenafil est fabriqué par une société pharmaceutique réputée. Au fur et à mesure que les vaisseaux sanguins du pénis se dilatent ou par des médicaments Contenant Viagra et contrairement aux appels d’urgence, se concentrer sur ce que vous faites.
تعالوا نتحدّث:
- نتعرّف إلى المواهب المتعدّدة ونتحدّث عنها، ونتحدّث عن صفاتنا وتميّز كلٍّ منّا.
- نتحدّث عن الألعاب مع الأصدقاء: أية ألعاب نحبّ أن نلعب معًا؟ أية ألعاب نرغب في إضافتها لساحة روضتنا؟
- نتحدّث عن مشاعرنا حين يتميّز أصدقاؤنا عنا بمواهبهم، عن التعاون والدّعم وإيجاد الألعاب الملائمة للجميع، نتحدّث عن صعوبة فوزنا ببعض الألعاب، نتيح إمكانيةً للأطفال للتعبير عن المشاعر السلبية في الخسارة.
- نتحدّث عن التسميات المختلفة للعبة “الغميضة” في اللهجات المحكية، ونقارن بين التسمية المحكية والمعيارية. هي فرصةٌ لألعابٍ بسيطةٍ ومقارناتٍ بين الصيغتين.
- الغميضة لعبةٌ شعبية، ماذا لو تعرفنا إلى ألعابٍ شعبيةٍ أخرى واخترنا ما يلائم الأطفال منها في الروضة؟
- هدى لا تتمالك نفسها. لنفكّر بأمورٍ لا نتمالك أنفسنا فيها. ماذا يمكن أن نفعل معها؟
(في آخر الكتاب مقترَحاتٌ لحواراتٍ حيويّةٍ أخرى).
التداوليّة والكفايات اللغوية:
- التزلّج والتسلّق مفرداتٌ تصف أفعالًا حركيّةً. ماذا لو نُعدّ في الساحة ألعابًا للتزلّج والتسلق ونقارن بينها؟ أية موادّ تلائمنا للتحضير؟ ننحدر إلى الأسفل أو نصعد إلى أعلى. قد نعدّ ألبومًا من صوَر الأطفال في كلّ لعبةٍ أو قاموسًا للروضة من صور الألعاب.
- في الأعلى وفي الأسفل: فرصةٌ للتمكن من ظروف المكان. قد نحضّر صورًا لأطفال واغراضٍ ونصِف موقع كلّ منها. نلعب ألعابًا حركيةً ملائمةً ونتحرّك وفق التعليمات.
- نتعرّف إلى مفردات الاختباء (اختفى/ اختبأ/ لم يظهر/ تغطى). يستمتع الأطفال بتخبئة الأغراض. قد نلعب لعبة “حامي- بارد” ونوجّه بتعليماتنا الطفلَ الباحثَ عن الغرض المختبئ.
الوعي الصرفيّ:
- في النصّ صيَغٌ للضمائر والتصريف (هي/ هم)، تعالوا نلعب في مجموعاتٍ مع المفرد والجمع، مع المذكر والمؤنث. نخصّص مساحتين للحركة، ونصف أفعال الأطفال فيها (مريم تتسلق/ أحمد وخالد وجورج يتسلّقون/ منى ترقص/ هم يرقصون).
- ماذا لو كان البطل في القصة هادي بدل هدى؟ لنقرأ القصة بصيغةٍ ملائمة.
الوعي الصّوتيّ ومعرفة الحروف:
- نقطع الكلمات ونقارن بين عدد المقاطع مع اختلاف الفعل. نلعب لعبة الصندوق السحريّ، نخبّئ في الصندوق ما أعددنا من صور الأطفال في الألعاب، يسحب كلّ طفلٍ بطاقةً، نصِفها ونقطّع الكلمة، ننبّه الأطفال إلى الصوت الأول منها (تتزلّج/ يتزلّج، نعدّ المقاطع وننتبه إلى الصوت الأول. نتعرّف إلى حرفَي الياء والتاء في بداية الأفعال).
ماذا أيضًا:
- لتعزيز المجتمعيّة قد نستقبل أفرادًا موهوبين من الأهل والمجتمع المحليّ (فنانين/ خطاطين/ مصممين/ أدباء) ونتعرّف إلى مواهبهم. هي فرصةٌ لإقامة ورشاتٍ إبداعيّة وأنشطةٍ جماهيريّةٍ متنوعة وفق اهتمامات الأطفال.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
غُمّيضة
الفانوس اللّغويّ
كتاب: نمرة جنى
ماذا في الكتاب؟
في نظرة:
- الرّسومات غنيّةٌ بالتفاصيل، تُتيح حواراتٍ وصفيّةً وتحليليةً، وتوفّر تصويرًا للأفعال الحركيّة. ويمكن لكلّ رسمةٍ أن تبدوَ لوحةً منفصلةً ملائمة لتطوير أنشطةٍ للتخمين وتأليف قصصٍ أخرى.
في قراءة:
- في النصّ أفعالٌ صوتيّة : ( زأرَ، صرخَ، زعَق، تأوّه، تنهّد…)، وأفعالٌ حركيّةٌ (وثب، خبط، قفزَ، قطع، تسلّق)، وأوصافٌ شعوريّةٌ وانفعاليّة (وَديعة، خجلانة، زعلانة، فرحانة، غضبانة، متفاجئة).
- الأحداث تُتيح إمكانيّاتٍ واسعةً لمناقشة مواقفَ حياتيّةً من عالم الأطفال اليوميّ، يمكن الحوار حولها وإبداء موقفٍ منها.
نقترح:
- إتاحة حواراتٍ لإبداء الرّأي واتّخاذ موقفٍ ولتنمية مهارة التقييم والتفكير النقديّ، وتطوير أنشطةٍ حول المشاعر والتعبير عنها، لتنمية مهارات التّواصل الشخصيّ والبَيشخصيّ.
- تطوير أنشطةٍ حركيّةٍ وتمثيليّةٍ، وأنشطةٍ مع الأصوات المختلفة.
- توفير الفرَص للعمل مع أنواعٍ من الكتب والجانِرات، واستثمار فرَص تحضيرها لتنمية مهارات الوعي الصّوتيّ ومعرفة الحروف وبدايات القراءة والكتابة، ومهارات الإقبال على الكتاب.
قبل الانطلاق:
نتذكّر ما ينصّ عليه منهج التربية اللغويّة:
- الأطفال يستعملون اللغة للتفاهم وحلّ المشكلات وللتفاوُض والدّفاع عن موقفهم.
- يُنتجون قصصًا من سلسلة صور ويصِفون أحداثًا مختلفة مع استعمال صلة السبب والنتيجة، والتوسّعات الوَصفية والتعبير عن موقف. وتشجّعهم المربية على تأليف قصصٍ وإنتاج كتيّباتٍ لاستعمالها في البستان.
- يستعملون المعلوماتِ الظاهرة في أجزاء الكتاب لتقديراتٍ بشأن مضمونه. ويُنتجون كتبًا صغيرة بمبنى القصّة.
- يقسمون المقاطع إلى وحدتَين ويركّبون مقاطع، ويعزلون فونيمات في بداية ونهاية الكلمة.
تعالَوا نتحدّث:
- نتحدّث حول الترجمة. ماذا نعرف من لغاتٍ أخرى؟ نحاول أن نترجم كلماتٍ بسيطة من لغةٍ إلى أخرى. مثلًا كيف نقول صباح الخير بالعبرية أو الإنجليزية؟ نستذكر قصصًا مترجمة نعرفها، قد نبحث عن نسختها بأكثر من لغة.
- نتحاور حَول سلوك جنى وحول شعورها وشعور بقيّة الشخصيات. نلعب ألعابًا تمثيليّةً للشخصيّات، ويتحدّث كلّ طفلٍ عن شعوره، ويُبدي رأيَه بالسّلوك. هي فرصة لتطوير حواراتٍ والتفاوُض حول سلوك كلّ شخصية.
حفل الكلمات:
برطمَت، تتنهد، اعترضَت، زئير، تأوّهت، وثبت، النفي، دبّت الفوضى، ملتفّ، تجرؤ، همَست، لمحَت، مخالب، وديعة، ربضت، تجاهلت، تسلّقت، صعدت…
- نختار مع الأطفال مفرداتٍ وصفيّةً/ حركيّة/ شعوريّة من القصّة، نخصّص ركنًا للاحتفاء بها، ونطوّر حولها أنشطة لإغناء القاموس اللغويّ للطفل.
- نقارن بين الأفعال التي تعبّر عن صوتٍ (تأوّهَت، همسَت، تنهّد، انفجرت صارخة، زعَق، زأر..). نكتبها، نلعب معها: نحكي جملًا أو مقاطع بصوتٍ هامس/ بصوتٍ صارخ. قد نؤدّي مقطعًا موسيقيًّا بنبراتٍ متعدّدة ونقارن بينها وبين شعورنا مع سماع كلّ منها.
- نميّز الأفعالَ الحركية ونعبّر عنها بالحركات: نتسلّق، نصعد، نهبط. نبحث عن أفعالٍ أخرى. نحضّر بطاقاتٍ تجمع الكلمة بصورةٍ تعبّر عنها. قد نُجري مسابقاتٍ في الساحة مع تمثيل الأفعال، أو نؤدّي عرضًا مسرحيًّا صامتًا (بانتوميم)، بحيث نعرض لأحد الأطفال بطاقةً ويحاول تأديةَ حركاتها (نربض، نصعد، نتسلّق إلخ)، ويحاول بقيّة الأطفال تخمينَ الكلمة في البطاقة.
الوَعي الصّرفيّ والصّوتيّ:
- لو كان “جميل” هو الشخصية بدلًا من جنى، وتحوّل إلى نمر، ماذا كان سيتغيّر؟ نحكي القصّة بصيغة المذكّر، وننتبه إلى صيَغ الأفعال. نُتابع تغيُّر عدد المقاطع والفونيمات. هي فرصةٌ للتعرّف على التّاء المربوطة في كلماتٍ جديدةٍ أيضًا.
- في النصّ نصادف صيغة المثنّى في كلّ فعلٍ يجمع جنى وجدّتها. نتوزّع في أزواج، ونتحرّك، نرقص، نلعب، نثِب (نقفز)، نتسلق . وفي كلّ مرة نوجّه الأزواج بصيغة المثنى. يقترح الأطفال أفعالًا أخرى للقيام بها في أزواج/ في أفراد/ في جماعات.
- نبحث عن كلماتٍ تتشابه بأحد المقاطع (مثلًا: جَنى- غنى/ جَنى- جَرس- جزر/ نمر- نمرة). نبحث عن الكلمة الملائمة للصورة. هذه فرصةٌ ليميّز الأطفال أكبر عددٍ ممكن من الحروف.
ماذا أيضًا:
- نختار مواقفَ من القصّة، نتحاور مع كلّ مجموعةٍ حول أحدها، ويعبّر الأطفال عن آرائهم. نقترح حلولًا بديلةً، (مثلًا: ماذا لو لم تأتِ الجدة، تعالوا نفكّر بأحداثٍ مختلفة). نصيغ معًا نصوصًا جديدةً، ونحصل على مجموعة قصصٍ من تأليف الأطفال. نجمعها في كتيّبٍ يُضاف إلى مكتبتنا.
- نُعدّ قاموسًا للمفردات التي اخترناها، وهي فرصةٌ لتنمية مهارات الوعي الصوتيّ وأسس الكتابة والقراءة. قد نُنتج كتابًا عن الحيوانات المفترسة أو الأليفة.
عملًا ممتعًا..
أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة.
نَمِرَةُ جَنَى
نشاط مع الأهل
- ترفض جنى أن تقصّ شعرها، وأن تأكل الجزر من صحن العشاء، وتغضب وتُلقي بالأغراض وتصرخ. يمكن أن نتحادث مع طفلنا حول ما يُغضب جنى في هٰذين الموقفين: هل يمكن أن تكون خائفة من قصّ شعرها، أو ربّما لا تحبّ الجزر وتفضّل طعامًا ثانيًا؟
- قد نرغب بتشجيع طفلنا على الحديث عن موقفٍ شعر به بالغضب. كيف تصرّف؟
- تشعر جنى بالإحباط في حفلة ميلاد صديقتها، وتعبّر عن إحباطها بتحويل الحفلة إلى فوضى. هل حدث أن شعرنا مثل جنى؟ ماذا فعلنا؟
- تنجح الجدّة في أن تُري جنى كيف يمكن أن تكون كما هي، ولكن أكثر سعادةً، وتشجّعها حين تسلك في المنتزه سلوكًا آخر مع أمير، بدل أن تغضب وتكسّر. نستعيد مع طفلنا أحد المواقف الّتي تحدّث عنها سابقًا، هل كان يمكن أن يتصرّف على نحوٍ آخر؟
- أنا الآن نمر/ة غضبان/ة، أو نمر/ة فرحان/ة! يسهل على الطّفل في كثير من الأحيان أن يعبّر عن شعوره من خلال دمية، فهيّا نساعده. نرسم وجه نمرٍ غاضب، وآخر مبتسم على بطاقتين صغيرتين ونقصّهما، ونلصق كلّ منهما على عود بوظة مدهونٍ بلونٍ برتقاليّ. نُبقي الدّمى في متناول يد الطّفل في البيت، ونشجّعه على استخدامها أحيانًا للحديث عمّا يغضبه، وللتّعبير عمّا يفرحه.
- يمكننا أن نبحث في مكتبتنا، أو في مكتبة البستان، أو في المكتبة العامّة عن كتابين سابقين صدرا من مكتبة الفانوس: “أين أذهب حين أغضب؟” و “ابتسامة أمير”، وكلاهما يتناول موضوع الغضب والفرح الدّاخلي من زوايا مختلفة، ونتمتّع بقراءتهما مع طفلنا.
نَمِرَةُ جَنَى
نشاط مع الأهل
- نستذكر الحيوانات في القصة التي انزعجت تمامًا من غناء العصفور وصدّته، وتلك التي كان يمكن أن تشارك العصفور فرحه. نتحادث حول الأسباب المختلفة التي دفعت الحيوانات إلى صدّ غناء العصفور في تلك اللحظة.
- يعبّر عصفور الشّمس عن فرحه بالغناء. نتحادث مع طفلنا حول الطرق المختلفة التي نعبّر بها عن مشاعر قويّة، مثل الفرح والغضب والحزن. أيّ الطرق تلائم كلّ واحد منّا، وتسهّل على القريبين منّا أن يفهموا مشاعرنا وأن يشاركونا، وأن يساندونا متى نحتاج إلى ذلك؟
- أراد عصفور الشمس أن يغنّي، لكنّ رغبته تعارضت في تلك اللحظة مع حاجات ورغبات جيرانه الحيوانات. نتحدّث حول مواقف قد تحدث في العائلة، وفيها تتعارض رغبات الأفراد ( مثل اللعب المُضجّ وقت نوم أو استراحة أحد أفراد العائلة….). كيف يمكن أن نوفّق بين رغبات وحاجات الجميع؟
- “ترا لا لا لا…شو حلوة الحياة..” يغنّي العصفور ويطلب من سامعيه أن يشاركوه الغناء. يمكننا أن نفكّر معًا بأشياء جميلة نغنّي لها في جوقة عائليّة!
- عصفور الشّمس طائرٌ صغيرٌ يميّز مشهد الطبيعة في بلادنا، وكثيرًا ما نراه في حدائقنا يرتشف رحيق الأزهار بمنقاره الحادّ. من الممتع أن نتعرّف عليه بالصّور والمعلومات، وقد نصمّم جهازًا صغيرًا نعلّقه على الشجرة أو نضعه على أرض الحديقة ونملأه بالحبوب أو بفضلات الخضار والفواكه وبالماء، فيجتذب العصافير الجميلة إلى حديقة بيتنا.
- رسومات الكتاب تُوحي بالمنمنمات الفارسيّة المستقاة من تراث موطن الرّسامة. نبحث في البيت عن أغراضٍ تحمل نفس الطّابع ( مثل سجّادة أو أوانٍ خزفيّة، وما شابه).
عُصفورُ الشّمسِ يُغنّي
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- ما الذي دفع العصفور إلى أن يشعر بالفرح ويغنّي؟ نصغي إلى اقتراحات الأطفال، ونتحادث معهم حول تعبيراتهم المختلفة عن الفرح
- نتتبّع ردود فعل الحيوانات المختلفة التي انزعجت من غناء العصفور، ونتحادث مع الأطفال حول أسبابها ( إقلاق راحة النائم، قطع مسار العمل..). نستذكر معهم مواقف مشابهة قد تحدث في البيت أو الرّوضة ( طلب اللعب مع أحد الوالدين أثناء فترة استراحته مثلاً، أو طلب اللعب مع أحد الأصدقاء في الرّوضة أثناء انشغاله بنشاط آخر..). نتحادث مع الأطفال حول ما يمكن أن نفعله في حال صدّنا الآخرون، وكي لا نشعر بالإحباط أو الحزن، مثل البحث عن أشخاص آخرين يرغبون في مشاركتنا في تلك اللحظة…
- نقترح على الأطفال أن يمثّلوا بعض المشاهد من القصّة. نتحادث حول ما يمكن أن يشعر به العصفور في كلّ مشهد نتيجة ردّ فعل الحيوان. نقترح على الأطفال أن يعيدوا تمثيل المشاهد، وأن يفكّروا بطريقة مختلفة يردّ بها الحيوان على غناء العصفور دون أن يجرح مشاعره.
- عصفور الشّمس طائر تتميّز به بلادنا، ونراه بكثرة في الحدائق البيتية. يتمتّع الأطفال بمراقبته والتّعرّف عليه من خلال الصّور.
- “مطعم الطّيور” كفيلٌ بتحويل ساحة الرّوضة إلى مكان تحبّ الطيور زيارته. يمكنك صنع عدّة مطاعم صغيرة مع الأطفال من خردوات، وتعليقها على الأشجار أو وضعها في أماكن بارزة في السّاحة. تجدين في هذا الرّابط أفكارًا عديدة لصنع المطعم. هكذا يتمكّن الأطفال أيضًا من مراقبة أنواع مختلفة من الطّيور والتّعرّف عليها.
- ماذا يغنّي عصفور الشّمس؟ نشارك الأطفال أغاني عن العصافير (مثل: عصفور طلّ من الشّباك، أو طلع الصّباح وغيرها).
عُصفورُ الشّمسِ يُغنّي
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول سلوك دُنى في البيت وفي الرّوضة: لماذا ترفض ما يقدَّم لها أو يُطلب منها؟ نتحادث حول ما يمكن أن تشعر به دُنى في هذه المواقف.
- نحضّر مع طفلنا بطاقتين، على الأولى نكتب كلمة “بدّي” ( مع وجه مبتسم) وعلى الأخرى “بدّيش” ( مع وجه عابس). حين نرفع البطاقة الأولى، نطلب من الطفل أن يذكر أمرًا يريده دائمًا، والعكس مع البطاقة الثانية. قد نتناوب الأدوار، فنعّبر نحن- الأهل- عن سلوكيّات نريدها أو لا نريدها ضمن حياتنا العائلية.
- نختار موقفًا واحدًا يتكرّر في مشهد عائلتنا، يعبّر فيه الطّفل عن رفضه القيام بعمل ما ( كأن يرتّب أغراضه مثلاً، أو يستحمّ، أو يلبس الملابس التي يختارها له الأهل ) ونمثّله. نشجّع الطّفل من خلال الحوار التمثيلي على التعبير عن سبب رفضه، ونسأل رأيه في اقتراحاتٍ بديلة تخفّف من وتيرة وحدّة الرّفض ( كأن نعرض عليه عدّة إمكانيات للّباس، أو أن يختار جزءًا من الملابس).
- يمكننا أن نصيغ مع الطّفل “اتّفاقيّة ” حول الأمور التي يرغب بأن يقوم بها ونسمح له بذلك، وأخرى لا نسمح له من منطلق مسؤوليتنا كأهلٍ ( كأن يلعب في الشارع). يمكننا أن نستخدم قصاصات صورٍ من الجرائد والمجلاّت وأقلام الرّسم لنحوّل النّشاط إلى ورشة فنيّة ممتعة.
- يمتاز أسلوب الرّسامة باستخدام بارز للدائرة وأجزائها في تشكيل رسومات بتقنيّة الكولاج. قد نحبّ أن نشكّل معًا رسمة كبيرة لأفراد عائلتنا باستخدام هذا الأسلوب.
دُنى تُريد
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتوقّف في القراءة الأولى عند العنوان: من هي دُنى برأيكم؟ وماذا تريد؟ تتيح هذه المحادثة للأطفال أن يعبّروا عن أمور يرغبونها.
- نعود مع الأطفال إلى المواقف التي ترفض فيها دنى اقتراحات من حولها: وجبة الفطور، والملابس التي تعدّها الأمّ لها. نتحادث معهم حول أسباب رفض دنى برأيهم ( ربّما لا تحبّ نوع الطعام المقدّم لها، وربّما تريد أن تلبس الثوب الجديد لتريه لأصدقائها). نستخدم تمثيل الأدوار- المربية كأمّ وأحد الأطفال كدنى. نطلب من الأطفال المساعدة في اقتراح حلول بديلة على الأم وعلى دنى.
- ترفض دنى إعطاء اللعبة لصديقتها. نتحادث مع الأطفال حول ما يمكن أن يكون سبب رفض دنى. كيف يمكن أن تشعر دنى، وكيف ممكن أن تشعر صديقتها في تلك اللحظة؟ نشجّع الأطفال على اقتراح حلول بديلة.
- نتحادث حول مواقف شبيهة قد تحدث يوميًا في الروضة. كيف تعامل الأطفال معها، وكيف تعاملت المربية؟
- نوزّع على الأطفال وجوهًا مبتسمة ( أريد) ووجوهًا عابسة ( لا أريد). نشجّع كلّ طفل على الحديث عن أمرٍ يريده وآخر لا يريده في الروضة، حين يرفع رسمة الوجه الملائم. يتيح لنا ذلك كمربّيات أن نتعرّف أكثر على ميول وأحيانًا صعوبات الأطفال كمجموعة وكلّ طفل كفرد.
- يمكننا أن ندعو الأهل إلى ورشة تأليف كتاب مع طفلهم بعنوان “فلانة/ة يريد/تريد”. وهذه مناسبة أن يتعرّف الأهل على أمور يرغبها أطفالهم في حياتهم العائلية.
- تقنيّة الرّسم – كولاج من الدّائرة وأجزائها- تسهّل على أطفال هذا العمر تشكيل وجوههم وإلصاقها على أغلفة كتبهم الخاصّة مثلاً.
دُنى تُريد
نشاط مع الأهل
- تتبّعوا مع طفلكم ما أزعج دحداح بتصرّفات صديقه طنّان، وبالعكس. ماذا شعر كلّ واحدٍ منهما؟
- أحيانًا يحتاج كلّ فردٍ من أفراد العائلة إلى قضاء وقتٍ لوحده. يمكن أن تتحادثوا مع طفلكم حول أمور يرغب أن يقوم به لوحده، وأن تشاركوه أمورًا ترغبون أن تقوموا بها لوحدكم خلال اليوم.
- دحداح وطنّان في عائلتنا! يمكن أن يتقمّص كلّ منكم دور أحد الصّديقين، وتمثّلوا مواقف شبيهة قد تحدث في العائلة، كأن يلاحق الطّفل أخاه الكبير في كلّ ما يفعل، أو يلحّ بالأسئلة على الأهل. كثيرًا ما تنتهي هذه المواقف بصدّ الطّفل، ممّا يسبّب له شعورًا بالحزن. هذه مناسبة للتّحادث عن أنشطة يحبّ أن يقوم بها الطّفل معكم أو مع أفرادٍ أخرين من العائلة.
- تتميّز رسومات هذا الكتاب بأسلوب “الكومِكْس”. يمكن أن نبحث مع طفلنا عن مواقع يُستخدم فيها هذا الأسلوب لإيصال معلومة، أو سرد قصّة (مثل المنشورات الدّعائيّة، أو مجلاّت الأطفال، وغيرها). قد يرغب طفلنا، وبمساعدتنا، بتأليف كتاب كومِكس عن موقف شائعٍ في عائلتنا!
- هَلْ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَجِدُوا هذِهِ الحَيَوانَاتِ في رُسُومَاتِ الكِتابِ؟ Macaw بَبَّغاءُ الْمَكَاوْ Leafcutter ant النَّمْلُ قَاطِعُ الْأَوْرَاقِ Brazilian tapir تَاپير بَرَازِيلِيٌّ Blue morpho butterfly فَرَاشَةُ الْمُورْفَةِ الزَّرْقَاءُ Tree frog ضِفْدَعُ الشَّجَرِ Tree snake أَفْعَى الشَّجَرِ Toucan طُوقَان Centipede أُمُّ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِين Hercules beetle خُنْفَسَاءُ جَبَّارَة Iguana إِغْوَانَة Grasshopper جُنْدَب Flat – faced fruit – eating bat الخَفَّاشُ آكِلُ الْفَاكِهَة Woolly monkey الْقِرْدُ أَبُو فَرْوَة Andean cock-of-the rock محو هذا الطائر لأنه يعيش في غابات أمريكا الجنوبية فقط.
دحداح وطنّان
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يفتح هذا الكتاب مجالًا للحديث مع الأطفال حول مواقف حياتيّة كهذه يعيشونها. قد تبدئين بالحديث معهم حول شعور دحداح حين لاحقه طنّان وقلّده بكلّ ما يفعله، وشعور طنّان حين ابتعد عنه صديقه.
- بعدها، من المهمّ الحديث مع الأطفال حول دوافع سلوك كلّ من الشّخصيتين. لماذا، برأيهم، يقوم طنّان بتقليد صديقه طوال الوقت، ولماذا ردّ دحداح بهذه الطّريقة؟ لو أنّهم بمكان دحداح، هل سيقومون بنفس ردّ الفعل؟
- بالرّغم من “الأزمة” الصّغيرة بين دحداح وطنّان، لكنّ الأحداث تدلّنا على أنّهما صديقان لا يفرّط أحدهما بالآخر. تحادثي مع الأطفال حول ما يدلّ في القصّة على العلاقة القريبة والدّافئة بينهما.
- هل يختبر الأطفال مواقف مشابهة في البستان أو في البيت؟ تحادثي معهم حول ما يمكن فعله من أجل ألاّ نضايق أصدقاءنا أو أهلنا بملاحقتهم وتقليدهم. هذه فرصة للحديث مع الأطفال حول حاجة كلّ إنسان إلى أن يكون لوحده أحيانًا، وحاجته أن يكون مع الآخرين الّذين يحبّهم في أحيان أخرى.
- ما الّذي يجمع دُبًّا كبيرًا وعصفورًا صغيرًا برابط الصّداقة؟ هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول أصدقائهم: هل نصادق من يشبهنا فقط؟ وماذا نحبّ أن نفعل مع أصدقائنا؟
- يقدّم هذا الكتاب فنّ كتابةٍ قد يكون جديدًا على الأطفال، هو فنّ الكومِكْس. قد يصادف الأطفال هذا النّوع من الكتابة في المنشورات الدّعائيّة، أو في الإعلانات التلفزيونيّة، أو في مجلاّت الأطفال، أو في الصّحف الّتي يقرأها الكبار. للتعرّف أكثر على هذا النّوع من الفنّ، ندعوك لقراءة المقالة التّالية المنشورة في موقع حكايا، وإلى مشاركتها مع الأهل.
- قد يرغب الأطفال بتأليف قصّة قصيرة حول موقف شبيه في العائلة، يرسمونها ويساعدهم الأهل بكتابة التّعليقات على الرّسومات بأسلوب الكومكس.
- تدعو الصّفحة الأخيرة في الكتاب الأطفال إلى البحث عن أنواع حشرات وحيوانات تظهر في رسوم القصّة. هذه مناسبة للقيام بمشروع تعلّمي حول هذه الكائنات الّتي تثير فضول الأطفال عادةً. شجّعي الأطفال على تأمّل رسوم القصّة: هل هناك كائناتٌ أخرى لم يرد ذكرها في الصّفحة الأخيرة؟
- الاسم “طنّان” على وزن فعّال، وهي صيغة مبالغة بمعنى كثير الطّنين. من الممتع أن تراجعي مع الأطفال كلماتٍ أخرى يعرفونها على وزن شبيهٍ وتفيد المبالغة، مثل: كذّاب، طمّاع، جذّاب، وغيرها.
دحداح وطنّان
نشاط مع الأهل
- نتتبّع مع الطّفل تعابير الغضب عند أفراد عائلة الأخطبوط الصّغير. هل تشبه تعابير الغضب عند أحدٍ من أفراد عائلتنا؟
- أمام المرآة نلعب مع طفلنا لعبة “أجسام غاضبة”. نمثّل تعابير مختلفة عن الغضب. ماذا نشعر في أجسادنا؟
- في عائلة الأخطبوط أمّ وأب وطفل وأخت وجدّ وجدّة. نفكّر معًا لماذا هم غاضبون؟ هل هناك أفراد آخرون يمكن أن نضيفهم إلى العائلة، ونفكّر في سبب غضبهم؟ هذه فرصة للإصغاء إلى الطّفل حول ما يغضبه عادة، وللتعبير له عن أمور تثير غضبنا نحن الكبار.
- يتعامل كلّ فردٍ من أفراد العائلة مع غضبه بطريقة مختلفة، فمنهم من يصرخ، يكسّر، يضرب، ينعزل أو يقوم بنشاطٍ جسديّ ينفّس فيه عن مشاعره. نتحادث مع الطّفل حول موقف يثير غضبه عادة ( مثلاً أن يأخذ أخوه أو أخته الصّغيرة ألعابه). نمثّل ردّ فعله الغاضب، ونتحادث حوله. نفكّر في طرق للسيطرة على الغضب ( كأن نأخذ نفسًا عميقًا عدّة مرّات، أو نعدّ للعشرة، أو نخرج إلى الحديقة لنقفز أو نركض).
- نتخيّل أغراضًا من حولنا، أو عناصر من الطّبيعة تشبهنا حين نغضب ( إبريق الماء الكهربائي مثلاً، أو البركان..)
- ما رأيكم بألبوم صور عائليّ يحمل عنوان ” أين نذهب حين نغضب في عائلتنا؟” يمكننا أيضًا أن نشارك الطّفل رسم أفراد العائلة وهم غاضبون!
- الغضب يقابله الفرح! ما الذي يفرحنا؟ وكيف يعبّر كلّ واحد من أفراد عائلتنا عن الفرح؟
- نعبّر عادة عن غضبنا بالصّوت العالي، بينما اختارت الرّسامة أن ترسم عائلة غاضبة من أخطبوط البحر الصّامت! لماذا؟ تعالوا نخمّن مع الطّفل…
أين أذهب حين أغضب؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- بعد القراءة الأولى للكتاب، يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول كلّ شخصيّة في العائلة: كيف عبّرت عن غضبها، وما هي أسباب غضبها برأي الأطفال؟ يمكن أيضًا التّحادث مع الأطفال في مجموعاتٍ صغيرة حول الشّخصية التي يشعر كلّ طفل أنّها تشبهه في التّعبير عن غضبها.
- ينتهي الكتاب بجملة: ماذا عنك يا صديق، وماذا عنك يا صديقة؟ تحادثي مع الأطفال حول طرق تعبيرهم عن غضبهم في البيت وفي البستان.
- ماذا يغضبنا في البيت، وماذا يغضبنا في البستان؟ بادري إلى محادثة تشاركين أنت بها أيضًا أمورًا تغضبك في البستان. من المهمّ إعطاء شرعيّة لكلّ الأسباب التي يذكرها الأطفال. قد يرغب الأطفال برسم مواقف تغضبهم، وتجميعها في كتاب أو لوحة واحدة بعنوان “اين نذهب حين نغضب؟” أو “ماذا نفعل حين نغضب؟” شجّعي من يرغب من الأطفال الحديث عن رسمته.
- إذًا، ماذا نفعل لنخفّف من شعورنا بالغضب في البستان؟ يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول المواقف الشّائعة التي تثير الغضب ومن ثمّ الشّجار بين الأطفال (حول الألعاب مثلاً). تحاوري معهم حول رأيهم في التّعامل مع هذه المواقف لتخفيف حدّة الغضب (مثل الانتظار بالدّور، البحث عن لعبة بديلة، الطّلب بأدب من الصّديق/ة). قد يقودك ذلك إلى تأليف “ميثاق عمل” يشارك الأطفال بصياغته، ويساعدهم في تحسين طرق التّواصل بينهم.
- لكنّ الغضب شعورٌ طبيعيّ، ويدلّ على أنّنا كبشر نهتمّ بالغير وبالأمور التي تحصل لنا وحولنا. كيف نسيطر على ردّ فعلنا الغاضب حتّى لا يؤذينا ويؤذي غيرنا؟ نستكشف مع الأطفال طرقًا مختلفة تساعدهم في التّنفيس عن غضبهم والسّيطرة عليه، مثل أن يعبّروا عن شعورهم الذّاتي بالكلام: أنا غضبان لأنّ… يمكن أن تشركي الأطفال في تمثيل مواقف من حياة البستان ليكتسبوا مهارة التّعبير كلاميًا عن غضبهم.
- استكشفي مع الأطفال طرقًا أخرى تساعدهم في تفريغ غضبهم والتّخفيف منه، مثل القيام بنشاطٍ جسمانيّ كالقفز أو الجري أو رمي الكرة، أو الرّسم واستخدام المعجونة. هناك العديد من التّمارين الخاصّة بالتّنفس التي تخفّف من حدّة الغضب مثل التّنفس العميق لعدّة مرّات.
- اختارت الرّسامة أن تعرض الشّعور بالغضب عبر شخصيات مائيّة لا تصدر صوتًا! من المثير للاهتمام أن تسألي الأطفال رأيهم في أسباب اختيار الرّسامة للأخطبوط.
أين أذهب حين أغضب؟
نشاط مع الأهل
- يمكن أن تتصفّحوا الكتاب مع طفلكم، والتّمتّع برسوماته.
- هل تجدون التّفّاحة في كلّ صفحة؟ ستلاحظون أنّ بعض الأشياء والكائنات تبقى في مكانها، في حين تتحرّك أخرى. أيّ منها ثابتة؟ وأيّ منها تتحرّك؟
- يستصعب بعض الأطفال الانتظار حتّى يُنهي الأهل أشغالهم، أو حتّى يحين دورهم في اللّعب بلعبةٍ معيّنة. باستخدام عقارب السّاعة، يمكن أن ندلّ الطّفل على الوقت الذي يضطرّ به إلى الانتظار. تزداد قدرة الطّفل على الصّبر إذا عرف مُسبقًا متى تنتهي “فترة صبره”.
- يمكن أن تشاركوا طفلكم بالحديث عن شيء حصلتم عليه بعد انتظار طويل. أيّ “هديّة” كانت في انتظاركم؟-
- هل انتبهتم إلى أنّ الفأر مبتسمٌ خلال القصّة كلّها؟ في رأيكم، بماذا يشعر ويفكّر وهو ينتظر؟-
- كّلنا نستصعب، في وقتٍ ما خلال اليوم، أن ننتظر بصبرٍ حتّى يحين دورنا لندفع في دكانٍ مثلاً، أو لتتحرّك سيّارتنا وسط ازدحام السّير.
- يمكنكم أن تختاروا دُمًى تمثّل حيواناتٍ من القصّة، وتمثّلوا أحداثها أمام أفراد العائلة والأصدقاء.
- هيّا إلى المطبخ لتصنعوا معًا كعكةً تفّاحٍ شهيّة! المقادير: 3 كؤوس طحين مُخمَّر 1 كأس لبن بيضتان 200 غم مرجرين بدون ملح 1.5 كأس سكّر 5 تفّاحات مبروشة برشًا خشنًا ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة طريقة الإعداد: نصنع في وسط كومة الطّحين حفرة صغيرة نملأها ببيضة واحدة مخفوقة. نضيف السّكر، واللّبن، والمرجرين المذوّب، ونخلطها جميعًا لنحصل على عجينة متماسكة، نتركها نصف ساعة في البرّاد. نقسم العجينة إلى نصفين. نمدّ النّصف الأوّل في صينيّة خبز، ونغطّيها ببرش التّفاح المخلوط بالقرفة، ونمدّ النّصف الثّاني من العجينة فوقه. نمسح وجه الكعكة ببيضة مخفوقة، ونخبزها. صحتين وعافية!
الفأر والتّفّاحة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يمكن إعداد ملابس تنكّرية أو تيجان كرتونيّة تحمل صورة كلّ حيوان، وتمثيل القصّة. إنّ النّص القصير المليء بالجمل المكرّرة يسهّل مسرحة القصّة. قد يتمتّع الأطفال بالتّمثيل الإيمائي (بدون صوتٍ وباعتماد على الحركات.)
- يمكنك أن تعطي لكلّ طفلٍ نسخته، وتدعيهم إلى تأمّل الرّسومات: هل يستطيعون التّعرّف على كلّ حيوان؟ وهل يستطيعون رؤية التّفاحّة في كلّ رسمة؟ يمكن أن يصنع الأطفال أختامًا على شكل تفّاحة: يأخذون لفافة كرتونيّة فارغة (لورق تواليت) ويطوون فتحتها من جانب واحد للحصول على شكل التّفاحة، ثمّ يغمسونها بالدّهان ويطبعون على الورق. هل تحتاج التّفاحة إلى ورقة خضراء؟ قد يجد الأطفال الكثير من أوراق الشّجر في الخارج للتّلصيق.
- يفهم الفأر أنّ عملية نضوج التّفّاحة تحتاج إلى وقت، وينتظر بصبر. هذه فرصة للتّحادث مع الأطفال عن معنى “أن نصبر”، ومتى نضطر أن ننتظر في البيت أو الرّوضة، ومتى نستصعب ذلك. شجّعي الأطفال على التّفكير بطرقٍ تساعدهم على قضاء وقت الانتظار (مثل اصطحاب لعبة إلى عيادة الطّبيب، أو تشجيع الأصدقاء في انتظار الدّور على لعبةٍ في السّاحة…)
- يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول عمليّة نضوج الثّمار. قد يكون مثيرًا للأطفال أن يتذوّقوا بعض الثّمار (مثل التّفاح والموز والأفوكادو) غير النّاضجة، وأخرى ناضجة من نفس الصّنف؟ ما طعم كلّ واحدة؟
- في نهاية القصّة يأكل الفأر التّفاحة لوحده. شجّعي الأطفال على تخيّل ماذا يمكن أن يحدث لو رآه أصدقاؤه الحيوانات وهو يأكل التّفاحة النّاضجة؟
- وليمة من التّفاح! حتمًا سيستمتع الأطفال وأهاليهم بوليمة شهيّة قوامها أطعمة مختلفة من التّفاح، يحضرها الأهل والأطفال من البيت.
الفأر والتّفّاحة
نشاط مع الأهل
- نتتبّع معًا أساليب رعاية الخلد للزغلول. متى لاءمت رعايته حاجات الزّغلول، ومتى لم تعد تلائمه؟ نتحادث عن الصّعوبة التي واجهها الخلد في إطلاق عصفوره من القفص.
- اعتنى الخلد بالزّغلول لأنّه أحبّه، وشارك أفراد عائلته العناية بالعصفور الصّغير. فالأمّ علّمت صغيرها كيف يطعمه، وأعاره الأب صندوق عدة عمله ليصنع قفصًا. كيف نعتني ببعضنا في عائلتنا؟
- انتقل طفلنا من الحضانة إلى الرّوضة واكتسب قدراتٍ جديدة. من الممتع أن نتحادث معه عن الأمور التي يستطيع أن يقوم به لوحده، وعن أخرى يرغب أن نفسح له المجال ليختبر القيام بها لوحده.
- الانفصال خبرةٌ عاطفيّة صعبة يمر بها الطفل بأشكالٍ مختلفة، وهي جزء طبيعيّ وحتميّ من مسار نموّه. نتحادث عن الانفصال اليومي بيننا وبين طفلنا حين نوصله إلى الروضة. هل هناك “طقس وداع” يوميّ خاصّ بناّ؟ كيف يحبّ الطّفل أن نودّعه وأن نستقبله؟
- هل نربّي في بيتنا طائرًا أو حيوانًا أليفًا؟ ما الذي يحبّه طفلنا في العناية به؟
- تزور العاصفير حدائق بيوتنا باستمرار. من الممتع أن نبني مع أطفالنا “مطعمًا” بسيطًا لها. نأخذ زجاجةً بلاستيكية فارغة، ونقصّ في وسطها فتحة نضع فيها قطع خضارٍ وفواكه، ونعلّقها على شجرة. سيستمتع العصافير بالوجبة، ونتمتع نحن بمرآها وتغريدها!
خُلد وزُغلول
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول الطّرق التي أظهر فيها الخلد الصّغير حبّه للزّعلول (حرسه في انتظار أمّه لتأخذه، أطعمه، وبنى له قفصًا) وأن تشجّعي الأطفال على الحديث عن رعاية حيوانات أو طيور بيتية يرّبونها في منازلهم.
- على الرّغم من عناية الخلد به، لكنّ الزّغلول كان حزينًا، لماذا؟ شجّعي الأطفال على التّعبير عن كلّ الأسباب التي تخطر ببالهم.
- كان صعبًا على الخلد أن يفارق زغلوله. شجّعي الأطفال على الحديث عن مواقف شعروا فيها بالحزن على فراق شخصٍ أو كائنٍ حيّ يحبّونه. ماذا أحسّوا؟ ماذا ساعدهم في التّغلّب على حزنهم؟
- تحادثي مع الأطفال حول شعورهم حين يتركون بالبيت وأهلهم في الصّباح، ويأتون إلى الرّوضة. بماذا يشعرون؟ كيف يمكن أن يساند أطفال الرّوضة صديقهم/صديقتهم الذي يشعر/تشعر بالقلق من فراق الأهل؟
- في مسار مساندة الأطفال بالتأقلم لحياة الرّوضة، وتخفيف حدّة قلقهم، يمكن أن تتحدّثي معهم حول الأمور التي يستطيعون القيام بها لوحدهم ( مثل استخدام المرحاض، اللّعب مع الأصدقاء…)
- الخلد قارضٌ غير مألوف للأطفال. يتمتّع الأطفال بالتّعرّف عليه في مشروع تعلّمي نشط تبنيه معهم.
- شجّعي الأهل على النّشاط مع أطفالهم في البيت بالحديث عن طرق عناية أفراد العائلة ببعضهم البعض، وتحضير ألبوم صور/رسومات بعنوان: “في عائلتنا نعتني ببعضنا”. من الجميل أن تحتفظي بهذه الألبومات، وأن تنظّمي معرضًا لها في يوم العائلة مثلاً.
- قد ترغبين بجمع أغانٍ عن الطّيور يستمع إليها الأطفال. من المثير للاهتمام أن يقارن الأطفال بين أغنيتين معروفتين: الأولى “عصفور طلّ من الشّباك” لأميمة الخليل والتي تحكي عن عصفور سجين، والثّانية “طيري طيري يا عصفورة” لماجدة الرّومي. تحادثي مع الأطفال حول ما يحسّه كلّ عصفور، وعمّا توحيه الموسيقى من أجواء فرح أو حزن.
- إعداد مطعمٍ للطّيور في ساحة الرّوضة وتزويده يوميًا بالأكل الطّازج، نشاط يتمتّع به الأطفال ويتعلّمون منه الكثير عن رعاية الكائنات التي تشاركنا عالمنا.
خُلد وزُغلول